كشفت الابحاث العلمية التى أجراها فريق من الباحثين الاسبان فى كهف "آل كاستيولو" الواقع فى شمال أسبانيا وجود بقايا من كربونات الكالسيوم المتبلر التى تغطى أقراص حمراء لبعض الايادى والتى يرجع تاريخها إلى 40 ألف سنة. وهذه الايادى المحفورة على جدار هذا الكهف مماثلة لتلك الرسومات التى عثر عليها من ذى قبل فى كهوف (كاستانيت, و"شوفيه", و"لاسكو"). ومن الصعب معرفة الانسان الذى حفر هذه الاعمال على الصخور , حيث أنه فى هذه الحقبة الزمنية ظهر الانسان الاوروبى الاول وأيضا الانسان الحديث.