هدد إمام مسجد بلال بن رباح فى صيدا الشيخ أحمد الأسير بتصعيد الاعتصام السلمى الذى نظمه قائلا "إن اعتصامنا اعتصام سلمي حضاري وأن هذا الاعتصام هو الخطوة الأولى وإذا لم نجد خطوات عملية وصدقا في معالجة السلاح خارج الدولة بدءا من سلاح حزب الله فنحن سنذهب إلى التصعيد على كل الصعد". ونفى الأسيرفي تصريح له صباح الخميس أن يكون هذا الاعتصام قد جاء بطلب من فعاليات سياسية قائلا "إن القرار جاء بطلب مني, ولم يتصل بي أي من الفعاليات السياسية الا أنه ورده اتصال من شخصية أمنية من أجل فض الاعتصام". وأشار الأسير إلي أنه لم يعد بإستطاعتنا تحمل الآثار السلبية لانتشار السلاح خارج سلطة الدولة , مضيفا أن الأعتصام ليس تحديا لا للدولة ولا ل`"الشهر الأمني" الذي أعلن عن بدء تنفيذه أمس وزير الداخلية مروان شربل, موضحا إذا كانت الدولة تريد فرض الأمن فلتعتقل من اعتدى على قناة "الجديد", مشددا على أننا سنواجه القوة الأمنية اذا منعتنا من تنفيذ هذا الاعتصام بصدورنا العارية مع نسائنا وأطفالنا واذا أرادوا قتلنا فنحن نقتل كل يوم. وحذر الشيخ الأسير من أن قطع الطريق ما هو إلا خطوة تصاعدية ستستمر في الأيام المقبلة حتى إيجاد حل للسلاح خارج الدولة, لأنه غير وجه لبنان وأخل بالتوازن بين الطوائف وقدم خدمة للمشروع السوري الإيراني وألغى ما تم الاتفاق عليه في الطائف. وقد أدى الاعتصام الذى بدأ ليلة أمس إلى ازدحام مرورى بالمكان فتم تحويل المرور ومن المتوقع إقامة خيام في مكان الاعتصام ويأتى هذا التحرك بعد أيام قليلة من ظهور الشيخ أحمد الأسير على شاشة الجديد وهدد كلا من رئيس مجلس النواب نبيه برى وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بضرورة الابتعاد عن أهل السنة أو تهديدهم من قبل عناصرهما.