قرر المحامي العام لنيابات شمال الشرقية المستشار وليد جمال حبس 15 شخصا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المقيمين بمسقط رأس الرئيس الأسبق15 يوما على ذمة التحقيقات, وذلك لاتهامهم بالانضمام لجماعة محظورة والتحريض على العنف والتظاهر وقطع الطرق وتعطيل العمل بالدستور , خلال الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير, وحيازة منشورات تروج لذلك. وكان مدير أمن الشرقية اللواء حسن سيف, قد تلقى معلومات تفيد بأن عدد من عناصر الجماعة الإرهابية , المقيمين بقرية العدوة مركز ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي, يعتزمون التظاهر ويحرضون على التجمهر وقطع الطرق وارتكاب أعمال تخريبية, خلال احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير , و أفادت التحريات بصحة هذه المعلومات وأنهم قاموا بطباعة مئات المنشورات التحريضية لهذا الغرض. وعلى الفور تم إعداد حملة مكبرة , شارك فيها ضباط البحث الجنائي والأمن العام والوطني مجموعات قتالية من الأمن المركزي, وتم نشر عدة أكمنة ثابتة ومتحركة بمداخل ومخارج القرية, ورصد تحركات العناصر الإخوانية , وضبط المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق.