أبلغ الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام "إيرفيه لادسو" مجلس الأمن الثلاثاء أن الخطر المتزايد في سوريا جعل من المستحيل لأعضاء بعثة المراقبين التابعة للمنظمة الدولية أن تستأنف عملياتها في الوقت الراهن وذلك حسبما ذكر دبلوماسي بالمجلس. وقال دبلوماسي - طلب عدم نشر اسمه لرويترز - إن "لادسو" قد أبلغ مجلس الأمن الدولى - المكون من 15 دولة - أن الحكومة السورية قد منعت مراقبي الأممالمتحدة غير المسلحين من استخدام هواتف تعمل بالأقمار الصناعية وهي أداة أساسية بالنسبة لعملهم. وكان رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال "روبرت مود" قد أعلن في السادس عشر من شهر يونيو الحالى أن البعثة علقت عملياتها بسبب تزايد المخاطر التي تواجه القوة المكونة من 300 مراقب عسكري تم استهدافهم بالأسلحة النارية وهجمات القنابل..