الاخوان والسلفية و"مصابي الثورة" يعلنون الاعتصام بالتحرير

أكد المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة مشاركته الشعب المصري وقواه السياسية والثورية في كافة الفعاليات الجماهيرية حتي تتحقق مطالب مليونية الثلاثاء تحت شعار "في الميدان حتي عودة البرلمان".
وأكد -في ختام اجتماع الأربعاء- ان اهم هذه المطالب تتبلور فى عودة مجلس الشعب المنتخب للانعقاد حتي يقوم بواجباته التشريعية والرقابية، والغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي قلص صلاحيات رئيس الجمهورية وأوجد مبررا لبقاء المجلس العسكري وعدم تسليم السلطة بشكل كامل طبقا للجدول الزمني المتفق عليه.
بالاضافة الى إلغاء قرار منح حق الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية، واستمرار عمل الجمعية التأسيسية المنتخبة للقيام بمهمتها في إعداد مشروع الدستور الجديد حتي يأتي معبرا عن الشعب المصري وكل أطيافه، وعدم السماح لتعطيل أعمال الجمعية أو إنشاء جمعية أخري لا تستند لشرعية استفاء مارس 2011.
من ناحية أخرى أعلن المستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل وفقا لحكم المكمة الدستورية العليا عن اعتصامه بميدان التحرير تضامنا مع معتصمي التحرير قائلا " أنا عندي 72 سنة وهاقعد معاكم بالميدان ".
وحذر الخضيري من التلاعب بنتائج انتخابات الرئاسة مؤكدا ثقته في فوز محمد مرسي.
ووجه الخضيري رسالة الى المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية فائلا" اذا كان قرارك في الانتخابات هو الانصياع لقرار العسكري فاحذر من سوء نهايتك أمام الله ".
وطلب الخضيري من سلطان أن يتقي الله مؤكدًا لألاف المتظاهرين بالتحرير أن نتائج مرسي التي أعلنتها حملته صحيحة.
ودعا حزب الحرية والعدالة أعضاءه في جميع المحافظات إلي مشاركة كل أبناء الوطن في السعي نحو تحقيق هذه المطالب بالطرق السلمية التي كفلها القانون، ورسختها ثورة يناير المجيدة.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير للشعب المصري علي استجابته العظيمة ومشاركته القوية في مليونية الثلاثاء الرافضة للإعلان الدستوري المكمل ولقرار المجلس العسكري بحل مجلس الشعب.
ومن جانب اخر، أعلنت الجبهة السلفية عن الدخول في اعتصام مفتوح داخل ميدان التحرير حتى إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة.
وطالبت الجبهة في بيان لها بضرورة إلغاء الإعلان الدستوري المكمل والقوانين الباطلة التي تلته وتسليم السلطة إلى رئيس مدني وعودة القوات المسلحة إلى ثكناتها بعيدا عن أي دور سياسي.
كما أعلنت رابطة مصابي الثورة عن الاعتصام المفتوح حتى رحيل المجلس العسكري وأعلنت منصة التحرير عن قدوم عدد من المسيرات من كافة محافظات مصر للإعلان عن اعتصامها بالميدان.