90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    مسئول إسرائيلي: الاتفاق الشامل في غزة غير قابل للتطبيق    نيويورك تايمز: لا يمكن التحقق من ادعاء ترامب بشأن تحركات الغواصات النووية    رسميًا.. سون يعلن رحيله عن توتنهام هوتسبير    موعد نهائي كأس الدرع الخيرية بين ليفربول وكريستال بالاس والقنوات الناقلة    "شبكات الكهرباء تحت المجهر".. كيف يصنع استقرار العمود الفقري للطاقة في مصر؟    فلسطين.. جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي    وفاة والد معتمد جمال مدرب الزمالك السابق    حروق طالت الجميع، الحالة الصحية لمصابي انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم بسوهاج (صور)    انتخابات مجلس الشيوخ 2025.. هل يوم الإثنين إجازة رسمية؟    تنسيق المرحلة الثانية 2025.. قائمة الكليات المتاحة لعلمي علوم ورياضة ومؤشرات الحد الأدنى    سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025 يقفز لأعلى مستوياته في أسبوع    أسعار الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 2 أغسطس 2025    أسعار الفراخ والبيض في أسواق وبورصة الشرقية اليوم السبت 2-8-2025    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    3 أرقام مقلقة من وديات الزمالك قبل أسبوع من انطلاق الدوري    بينهم طفل ..إصابة 3 من أسرة واحدة في حادث مروري بالوادي الجديد    تشميع محال وإحالة الواقعة للنيابة.. محافظ سوهاج يتخذ إجراءات رادعة بعد مشاجرة "حي شرق" – صور    جريمة تهز سيوة.. مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة وإصابة ابنهم    ترامب يحذر: الغواصات النووية تقترب من روسيا ويجب الاستعداد    إخلاء سبيل مسؤولي حفل محمد رمضان بكفالة 50 ألف جنيه    زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب أفغانستان    يونس: محمد شحاتة قادر على التطور.. وأول 10 مباريات فاصلة للزمالك في الدوري    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    تشيع جنازة عريس لحق بعروسه بعد ساعات من وفاتها بكفر الشيخ    نجاح علاج انسداد الشريان الحرقفي بمستشفى شرق المدينة بالإسكندرية    مصر ترفع رصيدها إلى 91 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    ما هي واجبات أعضاء مجلس الشيوخ؟.. القانون يجيب    محافظ سوهاج يقرر غلق محلين بسبب مشاجرة بعض العاملين وتعطيل حركة المواطنين    بينهم طفل.. إصابة أسرة كاملة في انقلاب دراجة نارية بالوادي الجديد    وزير الزراعة: أسعار الدواجن في انخفاض مستمر.. والأعلاف تراجعت 2000 جنيه للطن    إصابة 5 عمال في مشاجرة بسوهاج لتنافس على الزبائن    الإخوان : وقف نزيف الحرب على غزة لن يمر عبر تل أبيب    روسيا ومدغشقر تبحثان إمكانية إطلاق رحلات جوية بمشاركة شركات طيران إقليمية    كواليس من محاكمة صدام حسين.. ممثل الدفاع: طلب جورج بوش وتوني بلير لهذا السبب    10 مصابين إثر انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم بسوهاج    خطوبة عبد الرحمن حميد حارس يد الأهلي على زينة العلمى لاعبة الطائرة    كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي    عبدالمنعم سعيد: الدمار الممنهج في غزة يكشف عن نية واضحة لتغيير هوية القطاع    الشباب المصري يصدر تقريره الأول حول تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ    محمد ممدوح عن «روكي الغلابة»: «كان نفسي اشتغل مع دنيا سمير غانم من زمان» (فيديو)    تحبي تكوني «strong independent woman» ماذا تعرفي عن معناها؟ (فيديو)    عمرو دياب الأعلى استماعا خلال شهر يوليو على أنغامي (صور)    حدث بالفن| كارثة بسبب حفل محمد رمضان ومطرب يلغي حفله في الساحل حدادًا على المتوفي    أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية    إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس    حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال    منها «الذهاب بكثرة إلى الحمام ».. 6 علامات مبكرة تدل على سرطان البروستاتا يتم تجاهلها    وصول دفعة أطباء جديدة من عدة محافظات إلى مستشفى العريش العام    للرزق قوانين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا    هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟ أمين الفتوى يجيب    الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد أسوأ جلسة منذ أبريل    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 13 - 06 - 2012

احمد بصيلة: مشاهدينا اهلا بكم مع حلقة جديدة من اتجاهات .. المشهد الحالي في الميدان يثير العديد من التساؤلات .. شخص الرئيس في اي من بلدان العالم ديموقراطية او ديكتاتورية نامية كانت ام متقدمة غالبا ما تتعلق امال شعوبها في الانتقال للافضل .. لمن يتولى مقاليد الحكم في البلاد وذاكرة التاريخ معين لا ينضب هناك من استوعبتهم صفحات التارليخ بقالفخار وهناك من لم يكن لهم ذكرا لانهم لا يستحقون .. كيف حكم التاريخ على محمد علي في مصر رغم انه كان ارمنيا وانه بنى نهضة مصر الحديثة .. قالبحث عن رئيس يتمتع بالوطنية والاخلاص هو اقصر طريق يمكن ان تسلكه الشعوب نريد من الرئيس القادم ان يدرك ان الحكم مسئولية والمنصب امانة والسلطة رسالة نريد رئيسا يمشي في شوارعنا وياكل من طعامنا ويستنشق هواءنا ويرى وجوهنا المتعبة ويشعر بالام الفقراء والبسطاء نريد رئيسا مهموما بالمشاكل وازمات شعبه لا يحكمنا هو وابناؤه واصدقاؤه نريد رئيسا محبا لمصر والمصريين جميعا بلا استثناء في هذه الحلقة يسعدنا ان نرحب بضيوفنا معنا الدكتور الشاعر احمد تيمور والاستاذ يحي الرخاوي استاذ الطب انفسي .. اسمحوا لنا في البداية ان نعرف ماذا يحدث في ميادين مصر معنا الاستاذ ايهاب وليم من السويس ايهاب.. صف لنا المشهد لديك في السويس
ايهاب وليم- مندوب التليفزيزن المصري في السويس: يعني هو فيه الان مظاهرة حاشدة تدور وقائعها في ميدان الاربعين او ميدان الشهداء كما يحلو لابناء السويس ان يطلقوا عليه المظاهرة تضم مئات من المنتمين لمختلف القوى السياسية في مقدمتها تكتل شباب السويس وحركة 6 ابريل ايضا انضم اليها مناصرو الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة وعناصر من القيادات وشباب جامعة الاخوان وشباب من الجماعة السلفية وحزبي الحرية والعدالة والنور الحقيقة الكل في الميدان بيطالب تقريبا بنفس المطالب اللي تم الاستماع ليها في ميدان التحرير يمكن في مقدمتها اجراء محاكمات ثورية للرئيس السابق ومعاونيه ولنجليه واللي من وجهة نظرهم اركان النظام مازالت متمركزة حتى الان في مناصب الدولة الرئيسة وانهم لم يغادروا هذه المناطق وكانت مطالبات متظاهرو ميدان الاربعين في السويس بالافراج عن المعتقلين وعدم محاكمتهم عسكريا تطهير القضاء وتطهير اركان الدولة من فلول النظام يطالبون ايضا كما هو الحال بمجلس رئاسي مدني بقيادة الدكتور محمد البرادعي ويرون ان هذا المجلس هو اجابة على السؤال الصعب حاليا وعلى هذا الخيار الذي يرون انه ليس عادلا الخيار بين هذين المرشحين والذي من وجهة نظرهم لا يعبران عن الثورة ويرى الناخب المصري او الناخب في محافظة السويس انه مضطر للخيار بينهم .. اؤكد ان المظاهرات سلمية تماما ليس ثمة عنف هناك من يطالب بحماية المنشآت العامة ويؤكد على ضرورة الالتزام بهذه السلمية وان محافظة السويس التي كانت دائما مسرحا للعديد من التظاهرات السلمية ويجب ان تحافظ على هذه السلمية واعتقد ان العديد من اللجان الشعبية المتواجدة في الميدان تنظم الدخول والخروج وتؤكد على عدم التفاف اي عناصر وايضا تضمن عدم خروج البعض عنه الخارطةالمرسومة
احمد بصيلة: نعم.. ايهاب وليم كنت معنا من السويس شكرا وسنتابع معك كل ماهو جديد .. دكتور احمد كيف ترى المشهد الان في الميادين والمظاهرات في الاسكندرية وفي السويس
د.احمد تيمور: تابعت في هذا البرنامج حلقة بعنوان مصر تولد من جديد واسعدني تطابق هذا العنوان مع ديواني بعد الثورة " مصر تولد من جديد" .. فعشان مصر تولد من جديد لابد ان تسبق هذه الولادة مخاض ففي المخاض كثير من المعاناة نحن نعيش هذا المخاض الان ولكن آن لنا ان نتوقع تلك الصرخة المحببة صرخة الوليد عندما بياتي امنا سالما سليما معافى ان شاء الله يعني هذا طبيعي مع جو الثورات هذه الفاتورة التي تخرج وتفرز كل مافي باطن الارض حتى نستطيع تعظيم كل ماهو خير وتقزيم كل ماهو شرير لابد ان تفتح الصدور وجهاز الحمم التي في فوهات البراكين في الميادين المصرية ونفرز وننحي وناخذ ما نريد ولكن لابد ان نرى انه بين الماس يروجد قطع من الزجاج احينا فيها كثير من الضرر هذا ما يجب ان نحصل عليه سريعا نحصل على قطع الالماظ التي نستخدمها فيما نستخدم فيه المعادن النفيسة وننحي جانبا كل ماهو مؤذي ويودي بنا الى الجروح يعني لا طائل من وراءها الا استنزاف قوانا واستنزاف جهدنا
احمد بصيلة: دكتور يحي حضرتك شايف ان المظهر النهاردة زي بقية المحافظات والتحرير ممتلئ شايف هذه الصورة ازاي
د.يحي الرخاوي: الم شديد جدا جدا جدا لانه اللي يحب هذا الشعب ولا اتصور بحال من الاحوال ان هؤلاء المتحمسين هم خطا او اندفاع او عواطف وليا موقف شديد الوضوح الثورة لن تكون ثورة الا اذا تمخضت عن دولة والدولة لا معنى لها الا اذا استطاعات ان تفرز وتتبنى حضارة ومصر قادرة على هذه الخطوالت .. الثورة تبتدي بالتحطيم ثم اعاغدة تشكيل ثم الدولة تفرز حضارة متصلة بنناسها وبتاريخها وبرؤيتها المستقبلية عشان نعمل دولة يبقى فيه مؤسسات .. مؤسسة القضاء ومازالت الحمد لله مؤسسة قائمة يعني اخطائها زي مؤسسة الاطباء زي مؤسسة المهندسين فيها اخطاء لكن فيها ميزة انه فيها درجات من النقد فعندنا ان يكون الاعتراض على حكم محكمة بهذا الوضع دا دليل على منتهى التخلف ومنتهى البدائية ومنتهى عدم المسئولية عن تكوين الدولة اللي هي بغير تكوينها الثورة دي تبقى اجهضت
احمد بصيلة: البعض بيقول ان من يقولون هذا الكلام لا يشعروا بالم الامهات والاباء الذين فقدوا اولادهم
د.يحي الرخاوي: شوف اقولك على حكاية انا اعرف الم الم واحترمه وابكي عليه وابكي معها لكن ما يصحش اني استغل هذه الدموع الغالية لتبرير اني انا اهدم دولة واني اقول على قاضي جبان.. احمد رفعت ياجبان ان انا اوقف حال البلاد اني انا اوقف الثورة ان انا اخرج على احترام طبيعة مؤسسة زي مؤسسة القضاء .. هناك في التاريخ المصري اظن عبد العزيز باشا فهمي عمل قضية ونجح القضاء فقال اشكر القضاء على ذلك انت ليس لك حق ان تمدح القضاء يعني اذا سمحت بالمديح وانبسطت له يبقى هسمح بالقدح.. القضاء يخطئ لان احنا بني ادمين فيرتفع الى الدرجة اللي بعدها لا عقوبة الا بنص .. ليه القضاة بيموتوا بدري ليه بيجيلهم ذبحة صدرية لانه ساعات بيبقى شايف الحقيقة قدامه ومش لاقي الدليل فيتمزق نفسه يقول براءة وهي مش نافعة نفسه يقول ادانة ومش لاقي الدليل حاجة اسمها تكوين عقيدة القاضي عشان يقعد يكون عقيدة القاضي بيقرا الاف الصفحات واجي انا لهذا القاضي اللي هو من اشجع الشجعان واذكى الاذكياء ان هو يتحمل هذه المسئولية في هذه اللحظة الحرجة ومع ذلك من حق الشبان ان يهتفوا من حق الامهات ان تحزن على اولادها . ماذا يريد هذا الشهيد وهو في اعلى عليين في جنات النعيم هل يريد ان يقتص من واحد ام يريد ان تجلى هذه البلد.. الشهيد نفسه والام الجميلة دي ربنا يصبرها يبقى مش ان انا انتقم ولكن اني اكمل طريقه وادعيله وادعي ان الحق به بطريقة او باخرى هذه الام الجميلة وهذا الشهيد المضحي اشيله في عينا واكمل مشواره مش اشتم القاضي .. القاضي هدد بالقتل ولم يخف انما استشهد وقال اعدلوا هو اقرب للتقوى
احمد بصيلة: نعم.. اسمحوا لنا نروح لميدان التحرير نتابع الصورة من هناك معانا حمادة العربي حمادة مساء الخير اوصف لنا المشهد
حمادة العربي- موفد قطاع الاخبار في التحرير: الهتافات تعلو في داخل الميدان وكان هناك مسيرة لمرشح انتخابات الرئاسة الخاسر خالد علي وهناك المئات من المواطنين ومن المتوقع ان تكون هناك مسيرة لحمدين صباحي وعبدالمنعم ابو الفتوح لكن لازال المشهد يشهد عدد كبير من المطالبات مثل المحاكمات الثورية لرؤوس النظام وان يكون هناك تطبيق لقانون العزل السياسي ولازال ميدان التحرير يشهد جدل واسع حول المجلس الرئاسي المدني هناك من يريد وهناك من يرفض هذا المجلس والثوار على هذا الحال معتصمين داخل ميدان التحرير الى جانب المطالبات بتطهير القضاء والاعلام واقالة النائب العام
احمد بصيلة: شكرا حمادة العربي الطلبات اللي سمعناها في ميدان التحرير وفي الميادين وما تسير من فكرة الانتخابات وفكرة الاعادة تسير في اتجاه مخالف عن كل هذه المطالبات ايهما اصح كيف يتم التقريب بين الافكار وما تسير فيه خريطة تسليم البلاد الى سلطة مدنية
د.احمد تيمور: بالتاكيد نحن في اطريق الى استكمال دولة المؤسسات لدينا مؤسسة شامخة هي مؤسسة القضاء ولابد ان ندافع عنها ولدينا المؤسسة التشريعية بضفتيها البرلمان بضفتيه وقد وصلنا والاهم مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الرئاسة هي اكثر المؤسسات رفعة طبقا للعرف المصري اذن المؤسسات تستكمل الدولة ادواتها الشرعية لدينا توقف كامل في عجلة الانتاج نحن نريد لدولة الؤسسات ان تبدا ثم نشرع نحن بالتالي في العمل ونعيد دورة الانتاج مرة اخرى باسرع مما كانت عليه .. البورصة منذ ايام وكما راينا تواصل خسائرها بالتاكيد نحن نحتكم الى صندوق الانتخابات الشارع لا يمثل ابدا الضمير المصري الشاسع
احمد بصيلة: دكتور هل يمكن التوفيق بين انتقال السلطة والتوفيق بين هذه الطلبات فيما تسير عليه الخريطة السياسية
د.يحي الرخاوي: اولا الخريطة السياسية ممتزجة وتسليم السلطة ان شاء الله هيكون بعد 3 اسابيع كل شئ هيستقر ان شاء الله ايا كان هذا الرئيس نبتدي مرحلة جديدة كيف نحاسبه وكيف نخلعه وينبغي ان نتعلم من هذه الديموقراطية اللي هي وضعت نفسها ما بين مجلس الشعب وانتخابات الرياسة في المرحلة الاولى وحجبت 4 مليون عن تيار كان فاهم انه مفيش حد هيمسه وهما الناس هما اللي عملوا كده مش الصناديق ان الاوان ان يتغير الدستور تغيرا جوهريا الصندوق هو اللي هيحكم مصر المطالب اللي طالبينها تطبيق قانون الغدر المحكمة الدستورية تقول انه فيه قانون اسمه غدر ويطبق عن طريق المحكمة ولو لقى في المحكمة انه ما ينطبقش على فلان يبقى ما ينطبقش على فلان وما اعملش مظاهرات الشارع مش هيطبق قانون الغدر .. القاضي هو اللي هيطبق قانون الغدر وبعدين الكلام دا كان من بدري خالص اما محكمة ثورة وفيها نصهم ابرياء يعدموا الف الفين تلات الاف واما محكمة عادية وهذا اشرف واعرق لما تمثله مصر اذا كان بتوع التحرير زعلانين يعملوا احكام الثورة بكرة وهم متفقين بدل المقولات باعادة محاكمة مبارك.. بامارة ايه تعيد محاكمة مبارك القانون هو اللي يقول باعادة محاكمة مبارك فاما محكمة ثورة واما محكمة عادية وفي الحالتين نضرب تعظيم سلام.. ليه..؟ محكمة الثورة هتطلع قوانين رسمية لفترة معينة تحكم بها واظن انها لو حكمت على الف واحد هيبقى منهم 600 برئ وال600 الابرياء دول هيبقوا شهداء عند ربهم مثل الشهداء برئ وحكم عليه بالاعدام فليكون فدية مصر ويكون فيه قاضي ضاضي قاضي مش الرئيس ولا الشارع ولا مجلس الشعب هيقعد في المحكمة ويحكم او اذا كان تشكيل المحكمة هيسمح بواحد مش قاضي ما بين هذين الخيارين لا يوجد تالت لا يوجد مطالب تطلع من الشارع بدون ان يكون لها شكل قانوني عايز يعمل قانون لغدر ماشي عايز يعيد تنفيذ الانتخابات ماشي ويكون حكم المحكمة ان الانتخاات في المرلحلة الاولى باطلة وتعاد في التاريخ الفلاني وهنروح وهننتخب تاني لكن ما ينفعش الاستحابة لمطالب الشارع لمجرد جمهرة الاف او ملايين لان مصر 90 مليون مش اتنين مليون ولا تلاتة مليون هذا هو الشعب المصري القادرعلى استيعاب الشباب الطاهر علشان يكمل المشوار عشان تبقى ثورة فدولة ذات حضارة
احمد بصيلة: نروح للدكتور احمد " نريد رئيسا " حضرتك وضعت فيها مواصفات الرئيس المطلوب الفترة القادمة ايه الخطوط العريضة اللي وضعتها في هذا الرئيس
د.احمد تيمور: انا فيه مقاطع معينة هتوقف عندها من هذه القصيدة شوف نحن لا نريد زعيما عايزين واحد يؤدي وظيفة رئيس جمهورية وهي وظيفة شاغرة لا اظن في نفسي انه رسول من المرسلين او انه ولي الاولياء او نبي الانبياء نريد شخصا متوازنا يؤدي هذه الوظيفة كما يجب ان تؤدى دون زيادة او نقص هذا ما نريده من رئيس الجمهورية القادم نحن نغالي كثيرا اذا علقنا عليه احلاما نريد رجلا يتمتع بحس ان يترجم ويتحسس مشاعرنا وان يكون متحدثا عالميا وليس رسميا فحسب عن هذه الاحلام وهذه الالاموكيف يمكن ان يقلص .. مصر تستحق رئيسا يحفظ لمصر كرامتها ويحفظ لمصر امنها ويحفظ لمصر قدرتها على ان تخرج من هذا المضيق
احمد بصيلة: دكتور يحي من ضمن المطالبات في الميادين فكرة المجلس الرئاسي هل يمكن لهذا المجلس ان يجمع هذه القوى المختلفة وان يوحد الشارع ام ان رئيس واحد لا يستطيع ان يجمع كل القوى هل هذه فكرة افضل من الخط اللي ماشيين فيه
د.يحي الرخاوي: لما نيجي لمواصفات الرئيس الحقيقة الدكتور احمد وصفه وصف جميل احنا عايزين رئيس دولة مش عايزين كاريزما ولا زعيم فيه فرق بين الزعيم والرئيس والدكتور احمد بيصف الرئيس انه لابد ان يكون مبدعا مش مبدعا صدمات كهربية لا .. يعني يستطيع اختراق الواقع والا هنصبح عبارة عن عدد من السنين وراء بعضها الرئيس دلوقت مش زي الرئيس ايام محمد علي باشا الرئيس الذي لا يدري بما يجري في العالم الان لا يستحق ان يكون رئيسا لوطن عماده 7 مليون مش 80 مليون ولا 90 مليون الرئيس النهاردة كل كلامنا على ميدان التحرير الله ..! احنا مش عارفين ان ورا دا حركة عالمية خطيرة بتعيق تنظيم العالم ونحن جزء منها الرئيس الذي لا يدري بهذا ويتحمل مسئوليته من اول لحظة دي مش نظرية مؤامرة ولا حاجة رغم انها نظرية ان كل حركة هيعملها هتسمع عند امريكا ازاي هل هي لها دور لها مصلحة من اسرائيل ولا مالهاش مصلحة انا فين في دول مع الصين ولا مع المصارف الدولية اللي عمالة تلعب لعبة مالية في منتهى الخطورة على الجنس البشري الرئيس اللي ما يلاحظش بما يجري في العالم او بما يجري في العالم العربي ثم ما يجري في مصر ثم ما يجري في كل مصر ثم ما يجري في ميدان التحرير دا ما ينفعش يبقى رئيس اما بالنسبة لسؤال المجلس الرئاسي الجماعة لما يبقوا يتفقوا مع بعض اللي هما ابو الفتوح ومرسي دي الحقيقة حل وسط ما بحبوش وانت تسيب شوية وانا اسيب شوية على حساب الشارع وعلى حساب مصلحة الناس فكل واحد يعمل موقف يحتمل الاختلاف مع الطرف اخر الشعب هو اللي يطلع من الاتنين احسن مافيهم واحد زي ابو الفتوح وانا بحترمه جدا وبحبه هو الزعيم الحقيقي للثورة اللي بنسمع عه لما نزلوا ميدان التحرير يعملوا ايه الاتنين دول يعترضوا على احكام القضاء يوقفوا كل حاجة نازلين يعملوا ايه يمشوا بالشباب تاني الشباب عمل اللي عليه وزيادة ما ينفعش الكلام دا كل دي اتفاقا على حساب الناس لا يصح ان نفرح بيها حكاية الحل التوافقي ما ينفعش حين تتصارع الحريات مع حرية الاخر لا تصبح الحياة حياة .. ان نتحمل مسئولية الامور ومسئولية الامانة اللي القاها الناس علينا الليي ربنا عرضها على الجبال والانسان اللي دبسنا فيها اما ان نتحمل مسئولية الثورة على حق وانا ان هذه التسميات في منتهى الخطورة على مصير الثورة وعلى مصير الشعب المصري هناك ما يسمى الان بالوعي العالمي الجديد هذه الثورة العظيمة مثال رائع حول العالم
احمد بصيلة: من ضمن مطالبات ميدن التحرير البعض بيقول ان البدايات كانت خاطئة منذ عدة شهور


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.