واصلت البورصة المصرية تعافيها في مستهل تعاملات الاربعاء للجلسة الثانية على التوالي بدعم من المشتريات المحلية والعربية في الوقت الذي استمر فيه الأجانب في الجانب البيعي. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 0.31 % مسجلا 4,462.44 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 0.75 % نحو مستوى 5,061.85 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.06 % ليصل إلى 396.36 نقطة. في المقابل، تراجع مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 0.10% مسجلا 686.93 نقطة. ولدى إغلاق تعاملات الثلاثاء، عاودت البورصة المصرية إرتفاعاتها مدعومة بعدد من الأنباء الايجابية منها ما هو سياسي تمثل فى قرب التوصل لإتفاق بشأن اللجنة التأسيسية للدستور, ومنها ما هو إقتصادي متعلق بالشركات أبرزها إعلان شركة أوراسكوم "للاتصالات"عن نيتها توزيع الغالبية العظمى من حصيلة بيع حصتها في "موبينيل" نقدا على مساهميها بواقع أكثر من5.2 مليار جنيه , فضلا عن تأكيدات شركة "هيرميس" القابضة بأنه لايوجد موانع جزائية تحول دون إستمرار صفقة بيع جزء من أنشطتها لصالح شركة "كيو إنفست" القطرية