شكري: زيادة اقبال المصريين على الانتخابات الرئاسية

صرح السفير سامح شكري سفير مصر لدي الولايات المتحدة بأن اقبال المصريين على الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المصرية التي بدأت اليوم في أمريكا يفوق اقبالهم في اليوم الأول من الجولة الأولى وأشارإلى أن هذا مؤشر طيب على أن هناك اهتمام أكبر بالمشاركة والمساهمة في رسم مستقبل مصر, وأعرب عن أمله في تزايد الاقبال سواء عن طريق الحضور أو عن طريق البريد.
ونوه بأن إدلاء المواطن المصري بصوته حق وواجب طني, مشيرا إلى أن تعبير المواطن المصري عن ارادته في حد ذاته يمثل عنصرا هاما في صياغة ورسم المرحلة المقبلة ومستقبل مصر, مع التأكيد على أنه اختيار حر من خلال عملية انتخابية شفافة ونزيهة تتوفر فيها الفرصة للمشاهدة من قبل ممثلي المرشحين بما يوفر الضمانات لكل ناخب بأن صوته سيصل ويودع بكل أمانه في الخانة التي يرغب فيها.
وفيما يتعلق بمن يحق له مشاهدة العملية الانتخابية في أمريكا, قال السفير إنه يحق, وفقا للتعليمات الواردة من لجنة الانتخابات الرئاسية, لثلاث جهات مشاهدة العملية الانتخابية وهم ممثلي المرشحين الحاصلين على أصل التوكيل الرسمي الدال على هذه الصفة, وممثلي منظمات المجتمع المدني المعتمدين من قبل لجنة الانتخابات الرئاسية, وممثلي وسائل الإعلام المصرية والأجنبية.
وأوضح أن هؤلاء يمكنهم التواجد في مقر اللجنة الانتحابية طوال ساعات العمل والإطلاع على كل مجريات العملية الانتخابية.. وأشار السفير إلى أن هناك ممثلين عن المرشح الدكتور محمد مرسي بدأوا بالفعل في هذه العملية في جولة الإعادة.
كما أوضح السفيرأنه لم يظهر بعد أي من ممثلي منظمات المجتمع المدني سواء في الجولة الأولى أو الإعادة في الانتخابات الرئاسية, أما ممثلي وسائل الإعلام المصرية والأجنبية فقد تواجدوا وبشكل متعدد وتواجد الكثيرون منهم في اليوم الأول من الانتخابات واطلعوا على ما يدور من أعمال داخل مقر اللجنة الانتخابية وأجروا حوارات مع الناخبين خارج مقر اللجنة الانتخابية وأشار السفير إلى أن العملية الانتخابية تسير بسهولة ويسر حتى الآن في مقر السفارة والقنصليات التابعة لها في أمريكا التي تحافظ السفارة على اتصال دائم معهم لرصد مجريات وسير العملية الانتخابية.
وفيما يتعلق بما يعرب عنه المصريون في أمريكا لسفيرهم في واشنطن حول تطلعاتهم بالنسبة للمرحلة المقبلة, قال السفير شكري سفير مصر لدى الولايات المتحدة إن المرحلة القادمة مليئة بالتحديات وتحتاج إلى تضافر كل المصريين تحت قيادة واحدة تضع أسس الإصلاح والتعامل مع التحديات بشكل فعال بما في ذلك وضع دستور يتناسب مع طموحات الشعب المصري ويضمن الحقوق والحريات والنظام السياسي لتنتهي المرحلة الانتقالية باكتمال انتخاب السلطة التنفيذية للدولة بعد السلطة التشريعية والقضائية والفصل بين السلطات لتمكينها من أداء مهمتها على أكمل وجه.
ونوه بأن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود كل مواطن مصري من خلال قيامه بعمله وتحمل مسئولياته بأمانة وإخلاص وجدية تتناسب مع المرحلة الثورية والتحديات وتعالج القضايا الاقتصادية التي يعيشها المواطن العادي وتمكينه من الحصول على خدمات التعليم والصحة والحياة بشكل كريم وأعرب عن أمله في تكون نهاية المرحلة الانتقالية بداية لوضع أسس الإصلاح على المدى القصير والمتوسط والطويل بما يتيح الفرصة لانطلاق للمجتمع نحو عصر جديد من الديمقراطية والحكم الرشيد.
يذكر أن أعداد المصريين الذين أدلوا بأصواتهم حتى منتصف اليوم الأول من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية لم يزد عن 70 مواطنا مقابل أقل من 30 في اليوم الأول من الجولة الأولى.