أدان الثلاثاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوجان مقتل أكثر من مائة مدني في بلدة الحولة السورية وقال إن لصبر العالم حدود إزاء إراقة الدماء فى سوريا. وأضاف أن ارتكاب مثل هذه الجريمة وقتل 50 طفلا بريئا و110 مدنيين أبرياء في الوقت الذي تنفذ فيه بعثة مراقبي الأممالمتحدة مهمتها في سوريا يعد تعذيب وخسة. وهاجم إردوجان مرارا مجلس الأمن لفشله في اتخاذ موقف موحد بشأن سوريا واتهمه فى شهر إبريل الماضى بدعم القمع بطريقة غير مباشرة. ووصف استخدام الصين وروسيا - وهما عضوان دائمان بمجلس الأمن - لحق النقض "الفيتو" ضد قرار للأمم المتحدة في شهر فبراير الماضى ضد سوريا بأنه فشل ذريع للعالم المتحضر. يشار إلى أن تركيا - التي كانت فيما مضى صديقة لدمشق - أصبحت من أشد منتقدي بشار الأسد بسبب الحملة القمعية التي يشنها منذ 14 شهرا على الانتفاضة التى تطالبه بالتنحي. يذكر أن تركيا تعارض أى تدخل عسكرى في سوريا - التي تشترك معها في حدود يصل طولها إلى 900 كيلومتر - وكانت قد منحت اللجوء لنحو 25 ألف سوريا بينهم مقاتلون بالمعارضة.