بلاغات ضد شفيق ومرسى لاختراقهما الصمت الانتخابى

تقدم ائتلاف مراقبون لحماية الثورة ببلاغ للنائب العام و لرئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ضد المرشح للانتخابات الرئاسية الفريق أحمد شفيق " لمخالفته قانون الدعاية الانتخابية وقيامه بنشر إعلان خلال فترة الصمت الانتخابي بجريدة الجمهورية.
وذكر الائتلاف فى بيان له الثلاثاء أنه للمرة الثانية علي التوالي يتكرر الأمر حيث قامت ذات الجريدة بنشر إعلاناً مطابقاً أمس لذات المرشح ، لكن فى عددها 21330 رقم الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 22 مايو 2012 على الصفحة الأخيرة للجريد يحمل صورة المرشح وشعاره ورمزه الانتخابي، مما يمثل انتهاكاً صارخاً لقانون والدستور.
وأشار البلاغ إلي أنه بالرغم من قيام الائتلاف بتقديم بلاغ للجنة العليا للانتخابات أمس بذات الجريمة وبذات الموضوع غير أن المشكو في حقه والجريدة المذكورة لم يكترثا باحترام القانون واحترام فترة الصمت الانتخابي .
وأضاف أن هذا الإعلان يعكس استهتارا واضحاً من قبل المرشح بقواعد الدعاية الانتخابية، وبقانون الانتخابات الرئاسية، وبقرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، يستوجب اتخاذ قرارات رادعة حتى لا يتكرر ذلك من قبل أحد المرشحين الآخرين سواء قبل انتخابات الرئاسة المقررة الأربعاء الموافق 23 مايو 2012، أو خلال فترة الصمت الانتخابي في حال كانت هناك إعادة بين أحد المرشحين.
وأشار إلى أن هذا الإعلان يمثل احراجاً كبيراً للجنة العليا للانتخابات الرئاسية في أوساط الرأي العام المصري، الذى يعتقد بأن اللجنة تغض الطرف عن مخالفات شفيق، في الوقت الذى تقف فيه بالمرصاد لبقية المرشحين، وهو ما يمثل ضرراً كبيرا على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وفى السياق نفسه، تقدم محام وعامل ببلاغين للجهات الأمنية يتهمان مرشحي رئاسة الجمهورية أحمد شفيق ومحمد مرسي بخرق فترة الصمت الانتخابى، بنشر دعاية في الصحف وتعليق لافتات في الشوارع.
وكان اللواء محمد العنتري مدير أمن الشرقية قد تلقى بلاغا من صابر عبدالله عطية (48 عاما) محام من منيا القمح وكيلا عن الدكتور محمد مرسي يتهم الفريق أحمد شفيق بخرق فترة الصمت الانتخابي بنشر إعلان دعائي له بجريدة الجمهورية بتاريخ أمس.
كما تلقى بلاغا من محمد نبيل عبدالحميد (30 عاما) عامل من كفر النحال بالزقازيق يفيد بقيام شخص مجهول بتعليق لافتة انتخابية للمرشح محمد مرسي بالمخالفة ذاتها وتم ضبط المذكور وبحوزته اللافتة وتبين أنه عامل فراشة.