قتل خمسة أشخاص الثلاثاء عندما انفجرت عبوة ناسفة في ضاحية قابون بالعاصمة السورية دمشق ، حسبما ذكر المرصد السورى لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له. وتقع قابون في شمال دمشق وهي معقل للاحتجاجات المعارضة المطالبة بانهاء حكم الرئيس السوري بشار الاسد ، وشهدت معارك بين الموالين للاسد ومقاتلي المعارضة. وعلى الصعيد السياسى ، عبر بان كي مون أمين عام الأممالمتحدة عن قلقه من احتمال انتقال أعمال العنف في سوريا إلى لبنان المجاور، وأكد مجددا مخاوفه من تحول العنف في سوريا إلى حرب أهلية شاملة. ومن جانبه ، اعلن هيرفيه لادسوس معاون الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ان انتشار عناصر بعثة مراقبي الأممالمتحدة إلى سورية هو الأسرع في تاريخ الأممالمتحدة مشيرا إلى وصول عددهم الى 270 مراقبا عسكريا و60 مراقبا مدنيا اي اعلى من الرقم الذي حدده مجلس الأمن ب300 مراقب، حيث تم نشرهم في دمشق و7 مدن سورية وسيتم نشرهم في وقت لاحق بعشر مدن أخرى. وقال لادسوس خلال مؤتمر صحفي في دمشق الاثنين ان "المراقبين مكلفون بوقف العنف وهذا ما تقوم به البعثة"، مضيفا أن "دوامة العنف تتوقف بشكل ملحوظ وليس نهائيا".