أكد تقرير حقوقى الأحد وجود مؤشرات أولية على ارتفاع أسهم المرشحون عمرو موسى والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحى والدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق والدكتور سليم العوا وخالد على بين الناخبين، مرجعا ذلك لقوة المرشحين وجدية حملاتهم الانتخابية؛ مما يزيد من أحتمالات حصولهم على نسب عالية من التصويت فى الاقتراع بالمرحلة الاولى. ورصد التقرير النهائى الصادر عن شبكة مراقبين بلا حدود"راصد" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان عن الحملات الانتخابية، اتجاة الحملات الانتخابية للمرشحين فى الأيام الأخيرة إلى الناخبين من الاغلبية الصامتة الذين لم يحددوا مواقفهم فى التصويت. ولفت التقرير إلى وجود انقسام بين الناخبين المنتمين إلى التيار الدينى حول الاختيار بين المرشحيين محمد مرسى وعبد المنعم أبو الفتوح وسليم العوا، بخلاف انقسام أخر بين العامة من المواطنين، وأعضاء من النظام السابق، والأقباط من مؤيدى عودة الاستقرار حول الاختياربين عمرو موسى وأحمد شفيق، وخلاف أخير بين التيار الليبرالى وشباب الثورة للمفاضلة بين حمدين صباحى وخالد على. واستبعد التقرير تأثر الناخبين داخل مصر بالنتائج النهائية للتصويت للمصريين بالخارج، وذلك بسبب قلة عدد الناخبين فى الخارج، وعدم تجاوز الذين ادلوا باصواتهم عن 227ألف ناخب بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج . وحول الحملات الانتخابية وتمويلها، رصد التقرير أن الحملات الانتخابية للمرشحين عكست مدى القدرة المالية "غير المعلومة" للمرشحيين الرئسيين فى سباق الرئاسة، أكثر من عكسها لحجم التبرعات فى حسابهم البنكى؛ الذى وافقت لجنة الانتخابات على فتحة لكل مرشح، موضحا أنه لم يتم الاعلان عن قيمة الاموال التى تلقها كل مرشح حتى نهاية الحملة الانتخابية . وأوضح التقرير أن مشاركة المتطوعين من الشباب فى حملات دعم المرشحين على الفيس بوك والمدونات وتويتر كانت الأكثر حيوية وانتشارأ، وذلك فى نشر حملات الدعوة وكسب التأييد والتشبيك لهم، فضلا عن الرد على الهجوم ضد المرشحيين الرئيسيين ونشر أخبار اللقاءات والانشطة الانتخابية لهم ، مشيرا إلى أن فى مقدمة من استفادوا من قدرات مواقع التواصل الاجتماعى المرشحيين عمرو موسى وأحمد شفيق وعبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحى وخالد على ومحمد مرسى.