رغم أنه كفيف فإن لاري وودي يمتلك ورشة لإصلاح السيارات، غير أن الأغرب من هذا كله هو انه قام مؤخراً بتعيين طالب ثانوى يعاني من الطرش اسمه أوتو شيما، لذلك فإن الأول لا يتحدث مع الثاني ولا يراه. وعلق وودى على ذلك قائلاً إنه مجرد طالب آوأنا مجرد شخص آخر يحاول مساعدته وانا أنحي الإعاقات جانباً. وأضاف إنني أستخدم يدي لرؤية ما أفعله، واتواصل انا وشيما عن طريق الإحساس. ويحتاج شيما إلى مساعدة من المترجمة جوهانسون لتفسير طلبات وودي، ثم تقول للأخير رد الأول عليه. أما شيما فقال إن وودي ألهمه لأنه لا يستسلم أبداً. وكان وودي قد أصيب بالعمى قبل خمسة أعوام عندما أصيب في حادث سيارة كاد يقضي عليه غير أنه قبل تلك الحادثة كان يقوم بعمله كميكانيكي طوال أكثر من 30 عاماً، إلى جانب مشاركته في سباقات السيارات.