فرضت الحمير الضالة نفسها علي المجتمع المحلي بمحمية سانت كاترين وأصبحت لا تجد لنفسها طعام أو مأوي إلا تناول الأعشاب الطبية الموجودة بالمحمية والنادرة الوجود علي مستوي العالم وتدخل في صناعة الأدوية والعطور ومستحضرات التجميل والنوم بالمناطق الجبلية وخلال احصائية أعدها مشروع صون النباتات الطبية والذي تنفذه وزارة الدولة لشئون البيئة العالمي وبرنامج الأممالمتحدة الانمائي وبمشاركة القائمين بالعمل في المحمية ومجلس المدينة وإدارة الطب البيطري وجد انها في تزايد مستمر, ومن خلال خطة محكمة تم القضاء علي عدد من الحمير والبالغ عددهم49 حمارا ضالا خلال العامين الحالي والسابق والقبض عليهم وترحيلهم خارج المحافظة من خلال مزاد علني لبيعهم وامكانية الاستفادة من عائدهم المادي في دعم مشروع صون النباتات الطبية.. وأشارت التقارير التي أعلنتها المحمية أن الحمار الواحد يتناول من الطعام ثلاثة أضعاف ذكر الجدي البالغ.