أكد مجلس الوزراء أمس، على لسان فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، أن الأزمة مع السعودية فى طريقها إلى الحل، وشددت على أن السفير السعودى سيعود إلى القاهرة قريباً ربما فى غضون ساعات. ووصفت الأزمة مع السعودية بالعابرة، مؤكدة أنه لا خلاف بين البلدين على جزر فى البحر الأحمر، وقالت الوزيرة فى مؤتمر صحفى أمس: لا نتخيل أن الأزمة الحالية تؤثر فى العلاقات بين البلدين، وهذا ما أكده المشير طنطاوى والدكتور الجنزورى والحكومة فى بيانها مساء أمس الأول». وأكدت فايزة بحسب صحيفة المصرى اليوم أنه لا يوجد أى نزاع بين البلدين على جزر فى البحر الأحمر، مشيرة إلى العلاقات التاريخية والجيدة بين البلدين فى جميع النواحى الاقتصادية والسياسية، مطالبة الإعلام باحتواء مثل هذه الازمات العابرة، وقالت: «لا أتوقع تأثير هذه الأزمة على الدعم السعودى لمصر، والجانب السعودى أعلن نفيه ما تردد عن سحب الاستثمارات السعودية من مصر». فى سياق متصل، نظم المئات من العاملين بشركات توظيف العمالة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أمس، مظاهرة حاشدة أمام السفارة السعودية للمطالبة بعودة السفير أحمد قطان، مؤكدين أن العلاقة بين البلدين لا يهزها أى حادث فردى. ورفع المتظاهرون لافتات تناشد جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز عودة السفير والقناصل إلى أماكنهم لاستمرار العمل بين الدولتين الشقيقتين نظراً للروابط الأخوية. من جهة ثانية، أكدت الوزيرة فايزة أبوالنجا، فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته عقب اجتماع الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، مع نواب محافظة البحيرة فى غياب نواب حزب الحرية والعدالة، أن الاتصالات مستمرة بين الحكومة والبرلمان رغم قرار سحب الثقة من الحكومة.