تحقيق : إيهاب الشريف هل توافق على التعديلات الدستورية؟ ( نعم..لا ) فى إطار هذا السؤال ذهب الملايين من الشعب المصرى كى يدلون بأصواتهم ويقولون كلمتهم بكل وضوح وشفافية .فى يوم يعد لحظة تاريخية فى تاريخ مصر السياسى. حيث بدأ الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى تمام الثامنة صباحا وتوافد الشعب الى صناديق الإقتراع وهم على علم ويقين أن هذة التعديلات لصالحهم ولمستقبلهم القادم .وفى ضوء هذا الإستفتاء سألنا هؤلاء الناخبين عن رأيهم فى هذا الإستفتاء ومدى حرصهم على التواجد للتصويت اليوم؟
* سمير سليمان عبدالعزيز.. مسئول الكشوف الإنتخابية فى ظل وجودى اليوم كمشرف على الصندوق الإنتخابى وجدت إقبال شديد من الناس من الساعات الاولى لبدء الاستفتاء وهذة اللجنة ضمت منطقة بولاق والوافدين من خارج القاهرة. أضاف أن هناك تيسير للمواطن لكى يدلى بصوتة من خلال معرفة شخصيتة بالرقم القومى ثم يأخد ورقة من جهتين مكتوب عليها جميع التعديلات الدستورية وبها خانة للقبول(نعم) وخانة أخرى للرفض(لا) وللمواطن حرية تامة فى الاقتراع حيث ينفرد بنفسة ويدلى بصوتة ثم يضع الورقة فى الصندوق الشفاف وبعد ذلك يغمس اصبعية فى الحبر الفسفوري الذى لا يتغير لونة الا بعد 24 ساعة على الاقل كى لا يستطع ان يدلى بصوتة مرة اخرى. أشار إلى أن أسماء الناخبين لكل منطقة معلقة فى جداول ومن خلالها يستطع الناخب ان يجد اسمة وذلك فى ظل تنظيم أمنى ولم يحدث اى مشاغبات او تجاوزات تعطل مسيرة الاستفتاء. وقد حضر اليوم جميع فئات المجتمع المصرى من شباب الجامعات والسيدات والرجال العامل والغير عامل المؤيد للتعديلات والمعارض والجميع هدفهم واحد هو إبداء رائيهم. نصوص التعديلات الدستورية منشورة فى جميع الاماكن ومن السهل الحصول عليها فجميع الناخبين اتو وهم على علم ودراية كاملة بمواد التعديلات ولا يوجد صحة للأقاويل التى تقول ان الناخبين يدلون بصوتهم دون معرفة او فهم لهذة التعديلات فهذة اقاويل كاذبة لا صحة لها لما شاهدتة بنفسى اليوم.
* سميرة عبد الحميد الجابرى..موظفة خطوة الرئيس مبارك فى التعديلات الدستورية تعد خطوة هامة فى تاريخ الوطن وقد جئت من بيتى مباشرة الى اللجنة الانتخابية لكى ادلى بصوتى واقول اننى موافقة لهذة التعديلات التى تطور مصر وتجعلنا نواكب تطورات البلاد الاخرى . أضافت أنها قبل أن أشارك برأى أخذت وقتا كافيا كى أقرا هذة التعديلات وافهمها جيدا وسألت نفسى هذا السؤال.. هل هذة التعديلات ستفيدنا أم لا؟ وهل لها واقع أم لا؟ فذهبت وأنا مقتنعة تماما بهذة التعديلات التى اتاحت عدة نصوص مهمة منها حق المواطنة واعطاء صلحيات لمجلس الشعب ورئيس الوزراء اعربت أن مصرستظل عظيمة رغم أنف الحاقدين ونحن نشكر الرئيس مبارك الذى وعد فى برنامجة الانتخابى على التعديلات الدستورية وها هو اليوم قد اوفى بوعدة للشعب المصرى.
* منار عبدالحليم..موظفة التى أبدت معارضتها على التعديلات الدستورية رغم إعترافها بانها لم تقرأها كاملا وتقول: لقد جئت اليوم كى اقول لا للتعديلات الدستورية وهذا حقى كمواطنة مصرية اعيش على تراب هذة البلد لان هذة التعديلات بها بعض الملاحظات كإعطاء صلاحيات اكثر للحكومة.