طلبت منظمة (بلاند بيرنتهود) للصحة الإنجابية من محكمة اتحادية أمريكية يوم الثلاثاء وقف جهود لويزيانا لمنع تمويل عياداتها بالولاية في أعقاب بث مقاطع فيديو خفية بثتها وسائل التواصل الاجتماعي توضح قيام المنظمة ببيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض. ولويزيانا هي الأولى بين ثلاث ولايات جنوبية تعلن خططا لفسخ تعاقداتها مع المنظمة التي تقدم بموجبها خدمات طبية للسكان من محدودي الدخل وكانت ولايتا ألاباما وأركنسو قد اتخذتا خطوات مماثلة. وقال بوبي جيندال حاكم لويزيانا -الذي يسعى الى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية- إنه يستند الى قيام مركز التقدم الطبي ومقره كاليفورنيا -وهو هيئة من الصحفيين تقول إنها تكرس جهودها لنشر ومراقبة الاخلاقيات الطبية- بتصوير مقاطع فيديو خفية بثتها وسائل التواصل الاجتماعي توضح قيام المنظمة ببيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض. ويقول اتحاد منظمة (بلاند بيرنتهود) بالولايات المتحدة إنه لم يتربح من أنسجة الأجنة وانه "لا توجد منفعة مادية من وراء التبرع بالانسجة سواء للمريض او (بلاند بيرنتهود)". وأضاف انه "في بعض الأحوال" يجري تقاضي تكاليف مثل تلك الخاصة "بنقل الانسجة الى مراكز الابحاث الكبيرة" وهو الأمر الذي وصفه الاتحاد بانه "أمر شائع في مختلف قطاعات ميدان الطب". وتقول المنظمة إن الاجهاض لا يمثل سوى ثلاثة في المئة من مجمل نشاطها. وتقدم منظمة (بلاند بيرنتهود) للجمهور والملايين من النساء الرعاية الصحية ومعلومات عن تنظيم النسل ومسائل أخرى تتعلق بقضايا الصحة الانجابية علاوة على الاجهاض وفحص اصابات سرطان الثدي وعنق الرحم.