بعد سنوات من عرض أفلام عربية ضمن قسم خاص بمهرجان أوشيان سيني فان بنيودلهي ، يصبح المهرجان ابتداء من دورته التاسعة الحالية نافذة اسيوية حقيقية على السينما العربية التي تتمتع بحضور كبير في أقسامه المختلفة.وتغير اسم المهرجان الذي افتتح الجمعة الماضي الى مهرجان أوشيان سيني فان للسينما الاسيوية والعربية لتصبح الافلام العربية طرفا أساسيا فيه. ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان ثلاثة أفلام عربية هي التونسيان عرس الذئب لجيلالي السعدي واخر فيلم لنوري بوزيد واللبناني فلافل لميشيل كمون واضافة الى مشاركات من الهند والصين وكوريا يشارك في المسابقة الفيلم الايراني بعد أيام قليلة ثاني أفلام مخرجته نيكي كاريمي التي عرفها جمهور مهرجان القاهرة الدولي كممثلة في أكثر من دورة. أما في مسابقة العمل الاول فيشارك فيلمان هما هي وهو للتونسي الياس بكار وعبور الغبار وهو انتاج عراقي-كردي من اخراج شوكت أمين كوركي. وكان مقررا أن يشارك الفيلم المصري قص ولصق في هذا القسم لكنه اختير للعرض في حفل ختام المهرجان مساء 29 يوليو بعد أن شاركت مخرجته هالة خليل في لجنة التحكيم الرسمية.وتنظم المهرجان مؤسسة أوشيانس للفنون برئاسة نيفل تولي أما مؤسسة المهرجان ورئيسته فهي أرونا فاساييف. وشارك الناقد العراقي انتشال التميمي منذ أربع سنوات في وضع قسم عنوانه أرابيسك بالمهرجان كان يضم بانوراما للافلام العربية. قال التميمي ان المهرجان الذي كان مخصصا للسينما الاسيوية أصبح ابتداء من هذا العام يشمل السينما الاسيوية والعربية وروعي في هذه الدورة أن تكون تعريفا بالسينما العربية وبأفلام كان العالم العربي موضوعا لها حيث يعرض فيلم ثورة الجزائرالذي أخرجه عام 1966 الايطالي جيللو بونتيكفورفو (1919-2006) ويتناول "الممارسات الوحشية للجيش الفرنسي ضد الجزائريين المطالبين بالاستقلال. "كما يعرض المهرجان فيلمي باب الحديد الذي أخرجه المصري يوسف شاهين عام 1958 ولورانس العرب الذي أخرجه عام 1962 البريطاني ديفيد لين وقام ببطولته بيتر أوتول وعمر الشريف وأنتوني كوين.