أفاد ناشطون سوريون بمقتل ما لا يقل عن 100 شخص في سوريا السبت معظمهم في ريف حماة وريف حلب و حمص على يد قوات الأمن والجيش في أنحاء مختلفة من البلاد بينما ارتفع عدد قتلى الجمعة جراء استخدام قوات الأمن السورية الرصاص الحي في تفريق التظاهرات إلى 50 شخصا. وقال ناشطون إن نحو 70 شخصا قتلوا بينهم ثلاث عائلات في مدينة اللطامنة بريف حماة جراء اقتحام قوات الأمن والجيش السوريين البلدة , فيما قتل 13 شخصا في قصف للجيش على دير بعلبة في حمص -الواقعة وسط البلاد - كما اقتحمت قوات الجيش النظامي مدينة طيبة الإمام بريف حماة وسط قصف عشوائي على المنازل. من جانبه، قال عضو الهيئة العامة للثورة السورية محمود الحموي إن قوات الأسد حاصرت بلدة اللطامنة منذ صباح اليوم وتم قصفها بالمدفعية الثقيلة مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا , مشيرا إلى أنه تم توثيق أسماء نحو 50 شهيدا إضافة إلى إصابة نحو 200 شخص منوها بأن هذه الحملة الشرسة على تلك البلدة جاء نتيجة خروجها للتظاهر ضد النظام يوميا منوها بأن قوات الأسد تريد قمع الثورة بأي شكل من الأشكال. كما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن منشقين من الجيش هاجموا صباح السبت مطار "منغ" العسكري شمال البلاد وفرع الأمن العسكري في مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية يأتي ذلك في الوقت الذي أدان فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التصعيد الأخير للعنف في سوريا مضيفا أن "الجدول الزمني الخاص بموعد العاشر من ابريل لتحقيق تنفيذ الحكومة لالتزاماتها على النحو الذي أقره مجلس الأمن ليس ذريعة لاستمرار أعمال القتل". ميدانيا، أكد ناشطون سوريون ارتفاع عدد قتلى الجمعة جراء استخدام قوات الأمن السورية الرصاص الحي في تفريق التظاهرات إلى 50 شخصا. وكانت مظاهرات حاشدة خرجت في العديد من المدن في جمعة أطلق عليها "من جهز غازيا فقد غزا" في إشارة إلى طلب تسليح الجيش الحر فيما أفادت تقارير باستمرار القصف على أحياء عدة في مدينة حمص.