اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينيا خلال حملة مداهمات قام بها الجيش الاسرائيلى صباح الثلاثاء بمدينة نابلس وقلقيلية ورام الله بالضفة الغربية كما اعتقلت شخصين اخرين بالقدس بدعوى أنهم مطلوبين . وكانت قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اشتبكت الاثنين مع مسلحين للمرة الاولى منذ انتشارها في مدينة نابلس في اطار مساع يدعمها الغرب لتعزيز الامن بالضفة الغربية واصيب ثمانية فلسطينيين بينهم شرطي بالرصاص خلال الاشتباك . وجرى تبادل اطلاق النار بين الشرطيين وعناصر من كتائب شهداء الاقصى المرتبطة بحركة فتح في مخيم بلاطة للاجئين بعد توقيف ناشط من الكتائب "بسبب الاشتباه في هويته" لفترة وجيزة . وقد فرضت قوات الامن حظرا للتجول في مخيم بلاطة للاجئين وقامت بتفتيش المنازل بحثا عن المسلحين الذين شاركوا في تبادل لاطلاق النار أصيب خلاله خمسة فلسطينيين منهم اثنان من قوات الامن. وقال بيان اسرائيلي ان وزير الدفاع ايهود باراك ابلغ رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض انه اذا ثبت نجاح نشر قوات أمن فلسطينية في نابلس فيمكن توسيعه ليشمل بلدات اخرى في الضفة الغربية. لكن باراك اضاف انه رغم نشر قوات الامن الفلسطينية فان اسرائيل ستظل محتفظة بالسيطرة الامنية العامة في نابلس. وقد زادت الولاياتالمتحدة الدعم لقوات الامن منذ سيطرت حركة (حماس) على قطاع غزة. وتسيطر حركة فتح التي يتزعمها عباس على الضفة الغربية. وقالت اسرائيل انها لن تنفذ اي اتفاقات سلام مع الفلسطينين الى ان يتخذ عباس اجراءات صارمة ضد النشطاء. بينما يقول الفلسطينيون ان اسرائيل لم تنفذ التزاماتها بوقف انشطة الاستيطان.