أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم بناء على توصيات من وزارة الداخلية ، عشرة شروط بعضها يتعلق بجماهير الألتراس لبحث امكانية استئناف بطولات أندية الأقسام الثاني والثالث والرابع. والغيت مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم بعد وقوع أسوأ كارثة رياضية في تاريخ مصر في أول فبراير شباط الماضي بسبب أعمال شغب اعقبت مباراة الأهلي مع المصري في بورسعيد أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا واصابة المئات بينما توقفت مسابقة الدوري الأدنى لأجل غير مسمى. وقال الاتحاد المصري بموقعه على الإنترنت إنه تلقى خطابا من وزارة الداخلية يطلب "ضرورة إعادة مراجعة تأمين وتنظيم المباريات لضمان عدم تكرار حادث بورسعيد المفجع" قبل موافقتها على تأمين المباريات واستكمال الموسم. ونشر الاتحاد خطاب وزارة الداخلية وكذلك خطابه لرؤساء أندية الأقسام الثاني والثالث والرابع وطالبهم بالرد على امكانية تنفيذ الشروط خلال أسبوع واحد لتحديد مصير هذه المسابقات. وتضمنت الشروط تزويد كافة الملاعب الرياضية بكاميرات مراقبة والاستعانة في تأمين دخول الملاعب ببوابات كاشفة للمعادن والإيقاف الفوري لأساليب التأمين القائمة على إبقاء المشجعين بالمدرجات لفترات طويلة ووضع خطط بديلة. كما شملت وضع قواعد صارمة تلتزم بها كافة الأندية لإنهاء كافة الظواهر السلبية في الملاعب مثل استعمال الألعاب النارية وتبادل الهتافات المسيئة واللافتات المهينة وتخصيص مجموعة من العاملين للمشاركة في دخول وخروج الجماهير. وتحدثت ثلاثة شروط عن جماهير الألتراس وتمثلت في ضرورة تخفيض تذاكر الدرجة الثالثة لمساعدة الجماهير على الدخول بسلام ودعوة رؤساء الأندية لعقد لقاءات متكررة معهم وترشيح بعضهم للمشاركة في تنظيم الجماهير. كما تضمنت الشروط دراسة مدى امكانية انشاء سور شبكي دائري داخل المدرجات وتقوية الفواصل وزيادة ارتفاعها بين المدرجات.