أعلن مستشفى الهلال الأحمر بدمشق أنه استقبل نحو 40 مصابا جراء الانفجارين اللذين وقعا في العاصمة دمشق صباح السبت مشيرا إلى أن أغلب الضحايا من الأطفال و كبار السن فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من تسعة آلاف شخص قتلوا في سوريا غالبيتهم من المدنيين خلال عام من الانتفاضة الشعبية. وأعلن التليفزيون الرسمي السوري وقوع انفجارين كبيرين بدمشق استهدف الأول إدارة المخابرات الجوية فيما استهدف الثاني فرع الأمن الجنائى بالعاصمة السورية وأدى التفجيران الى مصرع وإصابة عدد من المدنيين وعناصر حفظ النظام كما قال ناطق باسم المعارضة ان انفجارا ثالثا وقع فى مخيم اليرموك بدمشق. ونقل التليفزيون ان أحد الانفجارين وقع بين حي القصاع وشارع بغداد وسط المدينة فيما وقع الثاني في دوار الجمارك وقال سكان ان الانفجارين استهدفا مجمعين أمنيين والدخان يتصاعد من موقعي الانفجارين. وقد هرعت فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف الى المكان وتم تطويق المنطقتين. ونقلت الاذاعة عن مجموعة من السكان قولهم إنهم يشاهدون أدخنة متصاعدة من مبنى حزب البعث في وسط العاصمة. واشار التليفزيون إلى احتمالية أن يكون التفجيران ناجمين عن سيارتين مفخختين ولم ترد مزيد من التفاصيل عن الانفجارين اللذين وقعا بعد يومين من ذكرى مرور عام على الانتفاضة الشعبية المندلعة ضد حكم الرئيس بشار الاسد من ناحية اخرى، قال الناطق الإعلامي لمجلس قيادة الثورة في ريف دمشق مراد الشامي إن انفجارا ثالثا وقع في مخيم اليرموك في شارع الثلاثين مشيرا الى وجود حالات هلع بين المواطنين جراء وقوع تلك الانفجارات التي هزت أكثر من منطقة. واضاف الشامى ان القوات الأمنية أخلت مناطق التفجير بالكامل وأغلقتها وسط انتشار كثيف لقوات الجيش. واستنكر الشامى تصريحات التليفزيون السوري بشأن التفجيرين اللذين وقعا بدمشق مشيرا إلى أنه لا يمكن دخول أي سيارة مفخخة إلى العاصمة دمشق بسبب الحواجز المنتشرة في كافة مداخلها. وكان عشرات قتلوا في ثلاثة انفجارات في دمشق خلال شهري ديسمبر كانون الاول ويناير كانون الثاني.