ألقى الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأحد بيان الحكومة أمام مجلس الشعب برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتنى. وأكد الجنزوري أنه لا مخرج لمصر إلا بالخروج من الوادى القديم وزيادة الأراضى المستصلحة لزيادة نصيب الفرد من الأراضى التى انخفضت إلى 250 مترا فقط. وأعرب الجنزوري عن تقديره وتحيته لشهداء الثورة والمصابين, ولكل من ساهم في خدمة هذا الوطن من الشباب الواعي والقوات المسلحة ورجالها البواسل ورجال الشرطة الساهرين على الأمن الوطن ولقضاء مصر ولاهل الفكر والإعلام ولكل الشعب المصري. وقال الدكتور كمال الجنزورى ان مصر ستعبر من عثرتها المالية بشبابها وشيوخها ومواردها ، مشددا على أن مصر لن تركع مهما كان الأمر. وأوضح الجنزورى أنه قد آن الاوان أن نتعامل مع الشعوب الأخرى بمبدأ المعاملة بالمثل مجددا التزام مصر بكل اتفاقياتها الدولية باعتباها بلد متحضر وكشف الجنزورى عن خروج 10 مليارات دولار خلال عام 2011، فى الوقت الذى امتنعت فيه الدول العربية والغربية عن الوفاء بوعودها فى دعم مصر بأكثر من 20 مليار دولار، ووقفت هذه الدول ضد صادراتنا فى الخارج وخصوصا الموالح والبطاطس. وتساءل الجنزورى "هل أخطأت مصر.. وهل أخطأ شعبها عندما تخلص من الاستبداد ومن الظلم الذى عاش تحت ويلاته نحو 30 عاما؟". وأشار إلى أن عام 2011 أدى إلى وجود صعوبات إقتصادية فى قطاعى السياحة والاستثمار. وأوضح أن الواردات من السلع شهدت حالة من الإرتفاع، من 12 مليار دولار حتى وصلت 25 مليار دولار. وأشار الى أن عدد العاطلين وصل الى 3.5 مليون عاطل مسجل لدى القوى العاملة، بعد عودة الجامعيين المصريين من ليبيا، بمعدل 200 ألف عاطل سنويا. وقال الجنزورى أن نحو 45% من الدقيق المستخدم فى رغيف العيش مستورد من الخارج، وأن 35% من السكر من الخارج أيضا، و65% من الغاز من الخارج.