أظهرت استطلاعات الرأي تزايد شعبية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بفضل جهوده لإعادة الاتصال مع الجمهور الفرنسي الساخط عليه، وبدأ ساركوزي حملته الانتخابية الأسبوع الماضي في محاولة لتغيير حالة من السخط تجاهه على نطاق واسع فضلاً عن الوضع الاقتصادي السيء. وكشف الاستطلاع الذي أجرته "ال اتش 2" لاستطلاعات الرأي عن أن عدد من يؤيدونه زاد بنسبة 8 نقاط مئوية منذ أوائل يناير إلى 38% وهو أعلى مستوى له خلال عام. ويبدو أن الزيادة تترجم الى مكاسب في التأييد لدى الناخبين وكشف استطلاع نشر الثلاثاء أن ساركوزي قد خفض مقدار تقدم منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند في نوايا التصويت لجولة 22 من أبريل الى نقطة واحدة فقط وهذه أفضل نتيجة لساركوزي منذ أغسطس مع أن هولاند لا يزال متفوقًا بشكل واضح في استطلاعات جولة الإعادة المقرر لها السادس من مايو. وكان ساركوزي يحظى بشعبية كبيرة عندما فاز بالسلطة فى مايو 2007 لكن أسلوبه الاستعراضي والمتهور أحيانًا أزعج كثيرًا من الناس وقد خاض معركة مع تقييمات سيئة لشعبيته معظم السنوات الأربع الماضية. وقال ساركوزي الأسبوع الماضي إنه يريد أن يكون رئيسًا لجميع الناس وأن يعطي الجمهور صوتًا في السياسة العامة من خلال إجراء استفتاءات منتظمة.