نظمت السفارة المصرية فى اليونان بالتعاون مع المركز الثقافى المصرى واتحاد الجالية المصرية مؤتمرا بعنوان "عدوى الالتهاب الكبدى الوبائى فى منطقة البحر المتوسط مصر واليونان"وذلك فى إطار جهود وزارة الخارجية والسفارة المصرية فى أثينا لتعزيز التعاون بين البلدين فى المجال الصحى وبخاصة فى مجال علاج الكبد الوبائى الذى يعانى منه كثير من المصريين. وصرح السفير طارق عادل سفير مصر باليونان في بيان صحفي الثلاثاء بأن هذا التعاون يمثل انعكاسا حقيقيا لعمق وتنوع العلاقات المصرية اليونانية على مختلف الأصعدة مشيدا بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الجالية المصرية لعلاج المرضى المصريين فى اليونان. شارك فى المؤتمر كل من الدكتور هشام درويش مدير المركز الثقافى المصرى و محمد الزفزاف أمين عام اتحاد الجالية المصرية وكان المتحدث الرئيسى فيها البروفيسور جورج باباثيودريديس أستاذ أمراض الكبد بجامعة أثينا الذى أشار فى كلمته إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين بذلك المرض. بينما أكدباباثيودريديس أن التطور السريع فى أبحاث أمراض الكبد يبشر باحتمال التوصل فى وقت قريب لعقار يمكنه علاج معظم أنواع فيروس سى مشيرا إلى أن 120 مصريا يخضعون للعلاج حاليا فى اليونان فى إطار البرنامج المشترك الذى بدأ عام 2006 لمواجهة الكبد الوبائى وأكد أن حالة 55% منهم قد تحسنت نتيجة العلاج.