ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن مجموعة من الفلسطينيين ووحدة عسكرية إسرائيلية قد تبادلا إطلاق النار مساء الجمعة فى قطاع غزة المحاصر. وزعمت الصحيفة - فى تقريرأوردته على موقعها الإلكترونى - أن الوحدة العسكرية الإسرائيلية قد أطلقت النار على النشطاء الفلسطينيين عقب قيامهم بإطلاق قذائف صاروخية ومتفجرات عليها..هذا ولم ترد تقارير بعد تفيد بوقوع إصابات. ومن جانبها وعلى الفور, إتهمت السلطات الإسرائيلية حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بتحمل مسئولية حادث إطلاق النار. وفى سياق متصل ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن صاروخ "قسام" قد انفجر في منطقة مفتوحة بالقرب من المجلس الإقليمي لمدينة "عسقلان" جنوب إسرائيل فيما لم يسفر الانفجار عن وقوع إصابات أو أضرار بينما سمع دوى صافرات الإنذار فى المنطقة. من جهة أخرى ,أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة قذيفتين تجاه أراضي المواطنين الفلسطينيين الزراعية شرق مخيم "البريج" وسط قطاع غزة.وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن القذيفتين لم تتسببا في إصابات بين المواطنين الفلسطينيين .. وفى سياق متصل , فرضت إدارة سجن "ريمون" الإسرائيلي عدة عقوبات بحق الأسرى الفلسطينيين ومنها الحرمان من زيارة أسرهم لهم لمدة شهر وسحب الأجهزة الكهربائية إضافة إلى حرمانهم من شراء المأكولات من الأماكن المخصصة داخل السجن. ومن جانبه ,قال نادي الأسير الفلسطيني إن سبب العقوبات هو احتجاج الأسرى الفلسطينيين على تعرض عدد من أمهاتهم وأبنائهم من محافظة بيت لحم لتفتيش عار ومهين خلال زيارتهم للأسرى داخل السجن أمس الخميس وهو ما أدى إلى وقوع مشادات وعراك بالأيدي بين جنود الإحتلال الإسرائيلى والأسرى. هذا وقد اعتبر أمجد النجار - مدير نادي الأسير الفلسطينى في الخليل - أن تصعيد سياسة التفتيش العاري بحق أمهات وزوجات الأسرى أصبح أسلوب ممنهج بزعم أنها إجراءات أمنية فيما أوضح أن الهدف الأساسى من هذه الإجراءات هو الإذلال والحط من كرامة أمهات وزوجات الأسرى الفلسطينيين والإساءة إلى أبنائهم والعمل على استفزازهم لافتعال مشكلات معهم بهدف فرض عقوبات عليهم .