نجحت البورصة المصرية في الارتفاع بنهاية جلسة الثلاثاء بدعم من المشتريات المحلية والعربية التي تجاهلت المبيعات الأجنبية، وسط تألق لافت لقطاع الاتصالات. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 1 % مسجلا 4,583.89 نقطة مقابل 4,508.86 نقطة باكر. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية بنحو 1.91 % نحو 5,060.46 نقطة مقابل 4,932.90 نقطة في مستهل التعاملات. وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 2.091.84 % صوب مستوى 449.41نقطة بعدما بداعند 440.75 نقطة. وامتدت الحركة الى مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - ليتراجع 2.04 % مسجلا 740.39 نقطة مقابل 725.42 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة شركة الأوائل لادارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان قطاع الاتصالات قاد البورصة خلال جلسة اليوم للارتفاع خاصة أسهم "موبينيل" و"أوراسكوم للاتصالات"، مشيرا إلى ان هبوط الأسعار خلال الثلاث جلسات الاخيرة خلق قوة شرائية واقبال ملحوظ على الاسهم. وأرجع عنبة الاقبال على اسهم الاتصالات إلى الاخبار الايجابية الذي من المنتظر ان يكشف النقاب عنها خلال الايام القادمة منها تقييم "جازي"، وخيار شراء أوراسكوم وفرانس تليكوم ، وتحويل شهادات ايداع اوراسكوم تليكوم مقابل الاسهم المحلية. وأشار خبير اسواق المال إلى ان الهدوء الحذر في محيط الداخلية وتبكير فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية كان له تاثير ايجابي على البورصة المصرية،. واستطرد وائل عنبة قائلا انه على الجانب الاخر كان ابرز السلبيات في جلسة اليوم مبيعات الاجانب الكثيفة التي سجلت نحو 100 مليون جنيه، والتي اعتبرها جني ارباح بعدما سجلوا صافي مشتريات خلال يناير بنحو 300 مليون جنيه، مشيرا الى ان المستثمرين الاجانب وراء ارتفاع البورصة 1000 نقطة الى 4300 نقطة. وبنهاية جلسة الاثنين سجلت البورصة المصرية هبوطا أقل من المتوقع مع عودة التوترات في محيط وزارة الداخلية والتى اعقبت أحداث ستاد بورسعيد نهاية الاسبوع الماضي، وسط عمليات بيع من المستثمرين المصريين والعرب قابلها عمليات شراء من مؤسسات وصناديق إستثمارية أجنبية نجحت فى تقليص خسائر السوق.