إنتهى أعضاء حركة العدل والمساواة من حملة موسعة في مختلف محافظات مصر لتنسيق فعاليات إحياء الذكرى الأولى لثورة 25 يناير والإستعداد للتظاهر في ميدان التحرير وحماية الإحتفالية وتأمين الميدان من خلال اللجان الشعبية بالمحافظات. وعقد أعضاء المكتب السياسي بالحركة إجتماعات مع ممثلى القوي السياسية وأعضاء الحركة في المحافظات وإئتلافات:"التراس مصر"وأزهريون الثورة وفنانون ضد الفساد وطلاب التحرير وضباط الثورة"لإستكمال خطة الحشد والتأمين لمليونية مرور عام على ثورة 25 يناير وتم توزيع آلاف المنشورات فى القاهرة والمحافظات للدعوة للنزول يوم 25 يناير للتأكيد على إيفاء المجلس العسكرى بوعده فى تسليم السلطة لقيادة مدنية منتخبة على أواخر يونية 2012. وشملت الاجتماعات عقد ترتيبات النزول لإحياء الذكرى الأولى للثورة حيث قام شباب الحركة مع شباب القوى الثورية بإطلاق حملة جرافيتي ورسومات على الجدران وعبارات التحفيز للنزول، ونظم شباب الحركة العديد من الوقفات بالمسيرات التي تم خلالها توزيع قرابة 90 ألف منشور تدعو للنزول. وفى هذا السياق ،تقول أمل محمود مؤسس حركة العدل والمساواة فى بيان للحركة إنه رغم إختلاف الرأى والتوجهات للقوى السياسية والشعبية ،فقد شددنا على الإلتزام بالسلمية عند إحياء الذكرى الأولى للثورة فى ميدان التحرير يوم 25 يناير القادم . وتوضح أمل محمود أنه تم الاتفاق على ان تنطلق المسيرات المتجهة للميدان صباح يوم 25 يناير من الجوامع والكنائس و الميادين الهامة والشوارع ويتم نشر اللجان الشعبية التى تكونت بالمراكز والمدن على مداخل الميدان والشوارع المؤدية إليه ويتوزع الشباب فى مناطق الميدان لفك أى إشتباكات تحدث بين المتظاهرين أو إصابات مع تسهيل مرور سيارات الإسعاف داخل الميدان حتى تمر المليونية دون عنف وإشتباكات مع أى طرف. وتضيف أمل:"رغم إشاعة مخاوف من حدوث أعمال عنف في 25 يناير القادم والتخويف مما يسمي حريق القاهرة الثاني كما حدث مؤخراً من حريق المجمع العلمي ومجلس الشعب بواسطة ممن كانوا يريدوا تعطيل الإنتخابات أو إفقاد نتائجها وكتابة الدستور بعيدا عن مجلس الشعب ثم الصقوا أفعالهم كالمعتاد فى بلطجية مجهولين وفلول الوطنى، وعلى الرغم من رصد إتصالات داخلية وخارجية مع نشطاء سياسيين ومرشحين للرئاسة تهدف إلي إحداث فوضي شاملة لإجهاض نتائج الإنتخابات التي تحققت وفازت فيها القوي الإسلامية والشعبية بالنصيب الأكبر فبالرغم من ذلك نتوقع أنه لن تحدث مخاطر فى ذلك اليوم. وندد البيان بالدعوات التى تنادى بالثورة الثانية ، مؤكدا أنها دعوات غير مسئولة تدعو إلى الفوضى التى تقضى على مكتسبات الثورة وتعد إلتفافا على إرادة الملايين الذين اختاروا من يمثلهم من خلال صناديق الانتخابات وليس من خلال فرض رؤية مخالفة لرؤية الأغلبية والتحريض ضد المؤسسة العسكرية. كما دعا البيان الإعلام المصرى المقروء والمسموع والمرئى إلى التزام الحيادية التامة فى نقل الإحداث ، والبعد عن التحريض أو التهييج من أجل سلامة مصر وآمنها