برز على السطح الخميس ميل المتعاملين بسوق المال المصرية الى تنويع محافظهم المالية بما يمكنهم من سرعة الخروج من السوق في اي وقت كحائط صد للتحوط من اي مشكلات تفرزها ذكري 25 يناير. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.91 % مسجلا 3868.44 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية نحو 1.35 % نحو 4186.10 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" 2.15 % صوب مستوى 411.43 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - 1.47 % مسجلا 659.76 نقطة. وقال مصطفى بدرة خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان المتعاملين بدأوا يتجهون الى الاسهم ضعيفة التداول لرفعها ثم جني الاباح عليها تعطشا للمكاسب وهو ما تزامن من صعود في احجام التداول وهو مؤشر ايجابي على تعافي السوق. وتتميز السوق بشراء اجنبي مستمر رغم تحركها في اطار عرضي من المنتظر ان يستمر حتى مرور ذكرى الثورة. ورغم ذلك يرى اسلام عبد العاطى المحلل المالي ان السوق سجلت تراجع نسبى ظهرت اثاره على اغلب الاوراق المالية مما اثر بدوره على المؤشرات الثلاثة. وبجانب جنى الارباح يرى عبدالعاطي ان السوق تتاثر بسيطرة التخبط على بعض المستثمرين خلال جلسة نهاية الاسبوع والتى تقترب بدورها من الذكرى الاولى لثورة 25 يناير وما قد يصاحبها من توترات على الصعيد المعنوى على الاقل بالنسبة للرأى العام فى مصر. ولفت الى ان تلك الظروف تحبس شريحة من المتعاملين داخل دائرة من عمليات المتاجرة المستمرة بالاضافة الى عمليات بيع قوية. ولفت الى ان عدم تمكن الاسهم القيادية من استعادة دورها المفقود فى النهوض بالسوق كانت فرصة للمضاربين الذين قاموا بتوزيع السيولة على اسهم اخرى لا تقوى على دعم السوق فى الوقت الحالى. وعبر عن امله في ان يحترم المؤشر الرئيسى للسوق مستويات الدعم التالية (3800) نقطة والتى تعد من اقوى المستويات الواقعية فى الوقت الحالى وذلك بشرط استعادة الهدوء على الساحة الاقتصادية الدولية والسياسية المحلية خاصة ان اسعار اغلب الاسهم اقل من المعتاد بشكل كبير. ولدى اغلاق تعاملات الاربعاء، واصلت البورصة المصرية الارتفاع للجلسة الثامنة على التوالي بدعم من المشتريات الاجنبية والمحلية في الوقت الذي اتجه فيه العرب للبيع.