أعلن الدكتور طارق شعراوي، أستاذ الرمد بجامعة جنيف في سويسرا ، ممثلا عن الأطباء المصريين المقيمين بالخارج، عن تأسيس جمعية أطباء عيون مصر وذلك لتقديم الرعاية الطبية والتأهيل النفسي والاجتماعي للمصابين في عيونهم في أثناء الثورة وفي أحداث محمد محمود وكذلك أحداث مجلس الوزراء. جاء ذلك في الاجتماع التأسيسي للجمعية الذي حضره عدد كبير من أساتذة الرمد في مصر والمقيمين بالخارج وكذلك من شباب الأطباء ومن الحقوقيين والشخصيات العامة ، بالإضافة لعدد من الحالات المصابة. وأوضح شعراوي، في تصريحه لموقع أخبار مصر، تأكيد الجمعية أن من أهدافها ايضا التواصل مع أطباء المستشفيات الميدانية بالتحرير لتوفير معلومات طبية على مستوِ جيد حول كيفية التعامل الفوري مع الحالات الحرجة ، بالإضافة إلى العمل على توعية الرأي العام بالنسبة لإصابات العيون ونوعيتها وما يسببه الرصاص المطاطي للعيون ، مشيرة إلى موقفها الواضح والداعم للثورة والثوار المصريين. وكان من بين الحضور من أساتذة الرمد في مصر؛ جهاد النهري، رئيس المعهد القومي للعيون، ويحيي صلاح ، استاذ الرمد بالقصر العيني، واحمد صبحي، أستاذ الأزهر بطب الأزهر، وعمرو عزب وطارق العمري الأستاذان بمعهد بحوث أمراض العيون، وحسن الدالي، أستاذ الرمد باسوان، وشارك بالحضور من شباب الأطباء؛ الدكاترة: محمد هندي، وكيل مؤسسي الجمعية، وهبة أبو بكر، ونهلة صبحي، وأشرف فكري، وضياء عبد الرحمن، وحضر من الحقوقيين؛ احمد حسام وغادة شهبندر، ومن الحلات التي تعرضت للإصابة؛ عبد الرحمن عز، وأحمد حرارة.