عقب عودتها من زيارتها للمنطقة التى شملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والسعودية، اعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إن لقاءها مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق جاء في إطار الدبلوماسية الأميركية لمكافحة ما يسمى الإرهاب واوضحت بيلوسي والوفد الكونجرس الذي رافقها في جولتها فى الشرق اوسطية في بيان انهم ابلغوا الرئيس الاسد ان بامكانه احلال السلام في المنطقة اذا ما توقف عن دعم الارهاب. كما جددوا تاكيدهم كذلك على ان هدفهم كان "قياس تأثير الاحداث في المنطقة على الامن القومي للولايات المتحدث". واكدت بيلوسي والوفد المرافق لها "ليس هناك فارق بين هذا الوفد والكونغرس والرئيس (جورج) بوش في التزام الولاياتالمتحدة فى مكافحة الارهاب ووضع حد لانتشار اسلحة الدمار الشامل والبحث عن السلام". كان الرئيس بوش قد انتقد زيارة بيلوسي الى دمشق معتبرا انها ترسل اشارات متناقضة تقوض الجهود المبذولة لعزل الرئيس بشار الاسد.