عقد محافظ أسوان مصطفي السيد اجتماعًا موسعًا لمتابعة الاستعدادات النهائية للانتخابات بمحافظة أسوان ضمن المرحلة الثانية؛ وذلك بحضور اللواء محمد أنور مساعد مدير أمن أسوان ومسئولي الأجهزة الأمنية والعسكرية والتنفيذية بجانب رؤساء اللجان الشعبية. وأكد المحافظ أن كل الأجهزة التنفيذية والأمنية والعسكرية والشعبية بأسوان مستعدة لعبور الانتخابات بالشكل المطلوب؛ حيث تعتبر أولي الخطوات الصحيحة علي طريق الديمقراطية والدولة الحديثة. وقد شدد المحافظ على ضرورة تلافي أية ظواهر سلبية شهدتها المرحلة الأولي وخاصة تأخر فتح اللجان أو تأخر وصول بطاقات إبداء الرأي للجان بعد المواعيد المقررة أو بعض المحاولات الفردية للبلطجة والعنف؛ وذلك من خلال غرفة عمليات جاهزة للتعامل مع أية أحداث طارئة أو معوقات إدارية برئاسة السكرتير العام للمحافظة، مؤكدا علي أهمية التوعية الشعبية بالمساجد والكنائس ومن خلال منظمات المجتمع المدني للعمل علي زيادة الإقبال علي التصويت بغض النظر عن التوجهات السياسية والأيدلوجية وهو الذي كان من أكثر الظواهر الإيجابية التي ظهرت في المرحلة الأولي. كما وجه مصطفي السيد المسئولين إلي مراجعة المدارس ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية والتي تم اختيارها كمقار للجان الانتخابية مع التأكد من جاهزية البنية الأساسية بها خاصة سلامة الأبواب والشبابيك مع استكمال المرافق الأساسية من كهرباء ومياه شرب ومكاتب وخطوط تليفونية. وأشار مصطفى السيد الى ضرورة التأمين الكامل لهذه اللجان ضد الحرائق وتوفير المولدات الكهربائية الاحتياطية تحسبًا لحدوث أي انقطاع في الكهرباء سواء أثناء عمليات الاقتراع أو الفرز والذي سيكون بالصالة المغطاة و المعسكر القومي بمدينة أسوان، بالإضافة إلي رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات ومرفق الإسعاف. من جانبه كشف اللواء محمد أنور عن أنه تم توزيع الأدوار لتأمين الانتخابات علي مستوى المحافظة بالتنسيق بين الشرطة والقوات المسلحة والمحافظة من خلال تنفيذ خطة محكمة تضمن العبور بالانتخابات إلي بر الأمان وخاصة وسط ارتفاع درجة الوعي الحضاري لأبناء المحافظة وإعلاء الصالح العام فوق أية اعتبارات سياسية أو قبلية، مشيرًا إلي أنه تم تجهيز 227 مقرًا انتخابيًا بجانب 909 لجنة فرعية. وقد تمت مراجعة أدوات العملية الانتخابية وهي كشوف حضور الناخبين وأوراق إبداء الرأي والحبر الفسفوري، علاوة علي صناديق الاقتراع الزجاجية والتي يصل عددها الي 1818 صندوقا زجاجيا؛ وذلك لاستقبال 852 ألفًا و450 ناخبًا وناخبة من أجل انتخاب 6 أعضاء لمجلس الشعب منهم 4 بنظام القوائم من بين 16 قائمة حزبية، علاوة علي انتخاب عضوين بالنظام الفردي من بين 108 مرشحين؛ وذلك علي مستوي دائرة واحدة تمتد من أدفو وحتي أبوسمبل السياحية.**