قال متحدث باسم السلفيين إن 26 شخصًا على الأقل أصيبوا الأربعاء عندما قصف متمردون شيعة في شمال اليمن إسلاميين سلفيين من السنة. ووقع القتال على الحدود مع السعودية ويعتبر جزءًا من الصراعات الداخلية التي تهدد خطة لتجنب نشوب حرب أهلية في اليمن وإجراء انتخابات بعد توقيع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اتفاقا لتسليم السلطة عقب احتجاجات على حكمه استمرت 10 أشهر. ويأتي القتال في وقت يحاول فيه رئيس الوزراء اليمني الجديد محمد باسندوة تشكيل حكومة وفقا لاتفاق توسطت فيه دول خليجية مجاورة لليمن ووافق صالح بموجبه على التنحي عن السلطة بعدما حكم اليمن 33 عاما نشبت خلالها حرب أهلية في الجنوب. وقال المتحدث إن مقاتلين حوثيين هاجموا السلفيين في وقت مبكر الأربعاء في مدينة دماج الواقعة على بعد 150 كيلو مترا شمالي العاصمة صنعاء. وأضاف المتحدث واسمه أبوإسماعيل وكان يتحدث عبر الهاتف بينما ترددت أصوات انفجارات في الخلفية - أضاف أن عدة طلاب في مدرسة دار الحديث السنية أصيبوا في الاشتباك؛ حيث يسيطر الحوثيون الشيعة على محافظة صعدة الشمالية. وكافحت قوات صالح لقمع تمرد الحوثيين وتدخلت السعودية عسكريا أيضا لقمعه قبل وقف إطلاق النار العام الماضي.**