كشف ناشطون على الإنترنت وقنوات تلفزيونية لبنانية عن استخدام وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمره الصحفي اليوم لعدد من الفيديوهات لأعمال قتل جرت في لبنان على أنها عمليات اجرام قامت بها عناصر مسلحة في سوريا. وكان من بين الفيديوهات التي استخدمها المعلم في مؤتمره الصحفي صورا من حادثة قتل الشاب المصري الذي ارتكب جريمة في بلدة كترمايا اللبنانية قبل اشهر, وقام الأهالي وقتها بقتله وتعليقه على حبل مشنقة، كما استخدم صورا أخرى لمسلحين ملتحين تبن أنهم لبنانيين وقام تلفزيون المستقبل اللبناني باجراء لقاءات مباشرة معهم. كان وليد المعلم قد عقد الاثنين مؤتمرا صحفيا ليرد فيه على ما أسماه المؤامرة الدولية على نظام بلاده وخصوصا بعد قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية بلاده وفرض عقوبات اقتصادية عليه. وقال المعلم في المؤتمر إن الجامعة العربية أغلقت بقراراتها التي أقرتها الأحد جميع النوافذ مع سوريا وإن بعض أعضاء الجامعة يدفعون الأمور باتجاه التدويل. وأضاف أن الجيش السوري قدم الشهداء لحماية المدنيين والتصدي للإرهابيين وعندما يدعونه إلى وقف العنف يتهمونه اتهاما باطلا بذلك والسبب أنهم لا يعترفون بوجود مجموعات مسلحة إرهابية تمارس القتل والخطف والهجوم على المقرات العامة, وأكد الوزير المعلم أن الجامعة العربية ترفض الاعتراف بوجود مجموعات إرهابية مسلحة تنفذ القتل وترتكب الجرائم مؤكدا التزام سوريا بخطة العمل العربي التي اتفقنا عليها في الدوحة ومن خرج عن نصها اللجنة الوزارية العربية والجامعة العربية. وأضاف علقوا مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية لأنهم لا يريدون سماع الصوت الآخر وإن مشروع البروتوكول الذي قدمته اللجنة الوزارية العربية فيه مساس بسيادتنا الوطنية وهو برتوكول إذعان". وحاول المعلم من خلال الفيديوهات التدليل على أن مايوجهه نظامه هو جماعات ارهابية تروع وتقتل المدنيين دون أن يوضح ماهي اسباب هذه الجماعات في ممارسة هذا القتل وماهي مطالبها ولماذا لاتعلن عن نفسها واهدافها كما كل الجماعات المسلحة في اي مكان في العالم.