لجان فنية بالقاهرة تتابع صيانة حواف هضبة المقطم تلافيا للكوارث

يقوم حاليا رؤساء أحياء منشأة ناصر والمقطم ومصر القديمة والخليفة ودار السلام ، وغرب مدينة نصر بتنفيذ التوصيات والاشتراطات التى اقرتها اللجان الفنية العلمية التى شكلتها محافظة القاهرة لفحص وتهذيب حواف هضبة المقطم الشمالية ، والجنوبية ، والهضبة الوسطى كلاَ فى نطاقه ، فيما يخص نظم الرى والصرف ، ونوعية الزراعات التى تعتمد على أقل قدر من المياه ، وانشاء شبكات الصرف الزراعى بما يلائم حدود الامان دون تسرب المياه الى طبقات الجبل بالحافة ،وعدم الاسماح نهائيا باقامة اى عشوائيات جديدة عليها خاصة اثناء فترة الانفلات الامنى حماية لارواح المواطنين .
كما يتولى كل من اللواء / سيف الاسلام عبد البارى ، واللواء / تيسير مكرم نائبى المحافظ للمنطقتين الغربية والجنوبية تذليل المعوقات أمام أعمال شركة المقاولون العرب القائمة على تنفيذ توصيات اللجان الهندسية العلمية ، والتعامل مع المناطق الخطرة ، ووضع الحلول المثلى للعلاج سواء بالازالة اليدوية ، أو كيميائياَ ، او ميكانيكياَ ، أو بالتثبيت . كذلك الاسراع فى تسكين حالات الخطورة الداهمة ، واخلائها فوراَ . مع متابعة مدى التزام مشروعى شركة اعمار ، ومركز القاهرة المالى العالمى بتنفيذ كل اشتراطات الامان طبقاَ للدراسات الجيولو جية ، والالتزام بمسافة الامان بالنسبة لحافة الهضبة طبقاَ للتخطيط العام للمشروع .
وأكد الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة ضرورة حل مشكلة اللجان ببعض المواقع مثل مركز تدريب المجندين التابع لادارة المرور ، ودير القديس سمعان بعد ظهور تعديات وعشوائيات اسفل الدير ، وكذلك منطقة مبنى الاذاعة سواء بالاخلاء أو تأمين تلك المواقع بما يحفظ حماية ارواح القاطنين بها .
وأوصى المحافظ بضرورة حرص الجهات التنفيذية بالمحافظة على الاجتماع الدورى باعضاء تلك اللجان الفنية الثلاث مرة على الأقل كل شهر برئاسة نائب المنطقة ، على ان يعقد اجتماع دورى برئاسة المحافظ كل 3 شهور للوقوف على مدى تنفيذ التوصيات ، والتنسيق بين الجهات المعنية منعاَ لتكرار اى كوارث لاحقة ، ووضع الحلول الجذرية لحل مشكلة الحواف ، والمواقع الخطرة والغير آمنة ، مع ضرورة مشاركة اعضاء تلك اللجان فى الاشراف على المواقع اثناء تنفيذ الازالات .
جاء ذلك خلال استعراض المحافظ تقارير اللجان الفنية العلمية الثلاث التى شكلتها المحافظة لدراسة وفحص حواف هضبة المقطم والتى تضم خبراء وأساتذة من جامعة القاهرة وعين شمس بعلوم التربة والجيولوجيا ، وكذلك فنيين من الهيئة العامة للثروة المعدنية .