كشف وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس النقاب عن كون القوانين الأمريكية تعرقل قدرة الحكومة على تقديم أسلحة للعراق وحلفاء آخرين بسرعة، وأن بلاده غير قلقه من طلب العراق شراء أسلحة من الصين. وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قد طلب شراء معدات عسكرية خفيفة من الصين بقيمة 100 مليون دولار؛ لأن الولاياتالمتحدة غير قادرة على تلبية احتياجات بلاده. هذا ونسب بيان صحفي بثته يوم الاحد السفارة الأمريكية لدى بكين- على موقعها على "الإنترنت"- إلى الوزير جيتس قوله: "ليس لدي ما يبعث على القلق.. خاصة إزاء شراء العراقيين أسلحة من الصين". وأضاف جيتس أن البنتاجون يبحث حالياً عن وسائل لتسريع بيع السلاح، مشيراً إلى أن برنامج الولاياتالمتحدة لمبيعات الأسلحة الخارجية لم يعد بالصورة التي تسمح بتوفير الأسلحة في حالات الطوارئ أو خلال فترات زمنية قصيرة. ونبّه جيتس إلى أن الأمر بات يبعث على القلق، ويتطلب اهتماماً خاصاً من المسئولين الأمريكيين، والبحث عن وسائل يمكن من خلالها اختصار أو تعجيل عملية تزويد العراق بالأسلحة؛ ويكون ذلك بموجب برنامج مبيعات الأسلحة الخارجية الذي تتولى وزارة الدفاع تنفيذه، وتتولى وزارة الخارجية تحديد الدول المؤهلة للحصول على الأسلحة.