اكتشف فريق من الباحثين الأمريكيين 17جسما مضادا لفيروس الإيدزأقوى بعشرمرات من الأجسام التى تم اكتشافها من قبل وقادرة على القضاء على جزء كبير من متغيرات الفيروس أما بين ذوي الأوزان الصحية فإن أقل من 25% منهم ظهرت لديهم هذه الدرجة من الانخفاض في معدلات الأجسام المضادة للأنفلونزا بعد 11 شهراً من تلقي اللقاح وكان العلماء قد أخذوا عينة من 4 مصابين بالفيروس يتمتعون بمكافحة مناعية قوية للفيروس وسوف يستخدم العلماء هذه الأجسام كلقاح لمنع العدوى وتحفيز الجهازالمناعي لانتاج الأجسام المضادة القوية قبل الإصابة بالفيروس . وتوصلت دراسة أمريكية حديثة أيضا إلي أن السمنة قد تخفف من فعالية اللقاحات السنوية المضادة للأنفلونزا وتجعل الأشخاص بالتالي أكثرعرضة للإصابة بالمرض وكشفت الباحثة المسئولة عن الدراسة هيثير بايش قولها إنه مع مرور الوقت فإن المصابين بالسمنة والوزن الزائد لا يحافظون علي معدلات الأجسام المضادة بالدرجة نفسها التي يحافظ فيها أصحاب الأوزان الصحية علي هذه الأجسام ويبدو أنهم يواجهون صعوبة في مكافحة عدوي الأنفلونزا. ووجد الباحثون في جامعة كارولينا الشمالية في الدراسة التي نشرتها صحيفة "هلث دي نيوز" أن كل الأشخاص البدناء وغيرهم تظهر لديهم أجسام مضادة لفيروسات الأنفلونزا خلال الشهر الأول الذي يلي تلقيهم اللقاح لكن معدلات هذه الأجسام في الدم تتضاءل بسرعة أكبر بين البدناء وأصحاب الوزن الزائد وتبين أن معدل هذه الأجسام يتقلص 4 مرات بعد 11 شهراً من تلقي اللقاح لدي نصف البدناء ، مقارنة بمستواها بعد شهر من تلقيه ووجد الباحثون أن نوعاً من خلايا الدم البيضاء يدعي "سي دي 8 تي سلس" الذي يلعب دوراً هاماً في الجهاز المناعي للجسم ، لا يعمل كما ينبغي عند البدناء وتعمل لقاحات الأنفلونزا، عبر خلق أجسام مضادة للمرض داخل الجسم.