أعرب القس الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية فى مصر عن رفضه ممارسة العبادة بقانون مشيراً الى ان بناء الكنائس هو حق من حقوق المواطنة وإغلاق الكنائس أمام المسيحيين هو السبب الرئيسى وراء حالة الإحتقان واحداث ماسبيرو الدامية. وأوضح البياضى فى برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين الى ان التعامل مع دور العبادة لا بد أن يأخذ شكلاً جديداً ليكون هناك حرية للمسلمين والمسيحيين فى بناء مساجدهم وكنائسهم ولابد ألا يحصر القانون ساحات المساجد والكنائس باعتبار أن كل دار عبادة لها طبيعتها المعمارية التي تختلف عن دور العبادة الأخرى . وتابع ان الإعلام المصرى عليه دور كبير فى غرس ثقافة المواطنة وهناك غياب لرموز الدين الاسلامى والمسيحى عن شاشة التليفزيون داعياً الإعلام بتعويد المشاهدين على رؤية هذه الرموز بكثرة على شاشة التليفزيون المصرى للتأكيد على الوحدة الوطنية وترابطها والتصدى للعناصر المتشددة التى تلعب بعقول الشباب من الجانبين مشيراً الى ان فتح الكنائس التى أغلقت فى وجه المسيحيين سيزيل حالة الإحتقان الحالية. وأردف ان ظهور قس وشيخ مترابطين معاً على شاشة التليفزيون أصبح شىء غريب على المشاهد وعلى الإعلام دور كبير فى غرس والتأكيد على ثقافة المواطنة مشيراً الى ان بناء الكنائس هو حق من حقوق المواطنة ولا يوجد دين بدون دور عبادة وهذا سيجعل علاقات المسيحيين جيدة مع الدولة. وأضاف البياضى ان هناك شروط وضعت فى ظل النظام البائد كانت تعوق بناء الكنائس بعضها يتعلق بمساحة الأراضى المقامة عليها وبعدها عن المدارس والمساكن وغيرها مشيراً الى ان قانون الطوارىء تم تطبيقه على المسيحيين فى ظل النظام البائد حيث منعهم من ممارسة عبادتهم بحرية من ناحية اخرى طالب الدكتور محمود العزب مستشار شيخ الأزهر مجلسى الوزراء والعسكرى بأن يكون بيت العائلة له سلطة تشريعية ويحاكم كل من تورط فى الهجوم على الكنائس بسرعة وحسم حتى يعود المجتمع للهدوء والأمن. وأضاف ان الثورة هى حالة يعقبها زرع روح التغيير فى المواطنين ولا تعنى خروج بعض الفاسدين من مصر ولابد من تكاتف المسلمين والمسيحيين لتخطى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر.