طالب الدكتور محمد البرادعي المرشح الرئاسي المحتمل بضرورة وضع حلول جذرية للمشاكل الطائفية في مصر، قائلا:"لا بد أن تقوم هذه الحلول على الفهم العميق لأبعاد المشاكل الطائفية في مصر، وعلينا أن نبتعد عن المسكنات التي ثبت عدم جدواها وأصبحت تهدد أمن وإستقرار ووحدة البلد". جاء ذلك أثناء قيامه، وحرمه صباح السبت بزيارة كنيسة الملاك ميخائيل بمدينة السادس من أكتوبر، حيث قدم واجب العزاء لعدد من القساوسة بالكنيسة، وقام بوضع إكليل من الزهور على مقابر بعض شهداء أحداث ماسبيرو. رافق الدكتور في زيارته عدد من أعضاء المجلس الملي على رأسهم الأستاذ كامل صالح ومجموعة من شباب حملته الإنتخابية من المسيحيين والمسلمين، بالإضافة إلى عدد من زملاء الناشط مينا دانيال من حركة شباب من أجل العدالة والحرية وإئتلاف شباب الثورة. وقد أعرب الدكتور البرادعي عن أسفه وحزنه الشديد لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا والمصابين في أحداث ماسبيرو الأخيرة.