أقرت رئيسة الوزراء الدنماركية الاشتراكية الديموقراطية هيلي ثورنينج شميت فجر الجمعة بهزيمتها في الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس. وقالت شميت أمام مناصريها "غدا، سألتقي الملكة لأبلغها ان الحكومة مستقيلة. الآن، على لارس لوكي راسموسن (زعيم كتلة اليمين) ان يحاول تشكيل حكومة". وأضافت ان راسموسن "ينبغي ان يكون مسرورا لان الدنمارك في وضع جيد". كذلك، أعلنت شميت التي كانت أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في الدنمارك، انها تستقيل من منصبها كرئيسة للحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي قادته لعشرة أعوام. وبرفقة زوجها البريطاني ستيفن كينوك، اكتفت رئيسة الوزراء بظهور مقتضب في المساء الانتخابي للاشتراكيين الديموقراطيين الذين خاضوا انتخابات جيدة وفازوا ب 47 مقعدا بزيادة ثلاثة مقاعد عما حققوه في انتخابات 2011. اما الفائز الأكبر في هذه الانتخابات فهو الحزب الشعبي الدنماركي المناهض للهجرة والذي حاز 15 مقعدا، ما يجعله بيضة القبان بالنسبة إلى لارس لوكي راسموسن لتشكيل حكومته.