التقى الأستاذ الدكتور أمين لطفي ، القائم بأعمال رئيس الجامعة برئيس وأعضاء من نادي أعضاء هيئة التدريس ، بالجامعة لبحث مطالبهم التي نادوا بها في الوقفة الاحتجاجية التي نظموها صباح الثلاثاء للمطالبة بإقالة العمداء السابقين ، وتحسين أحوال أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، وذلك بالقاعة الكبرى بالجامعة . وأكد لطفي خلال اللقاء على أهمية العمل على إنجاز المطالب التي ينادي بها أعضاء هيئة التدريس ، حيث أنها جميعها مطالب مشروعة ، وتخص جميع أعضاء هيئة التدريس بمن فيهم قيادات الجامعة ، مشيرا إلى أنه دائم التواصل مع وزير التعليم العالي بهذا الخصوص ، مؤكدا أنه حال إقرار آلية معينة لإقالة القيادات الحالية أو استقالتها لفغنه سرعان ما سيبادر بالتنفيذ من أجل مصلحة الجميع ، مشيرا إلى أن إصلاح الأحوال المالية لأعضاء هيئة التدريس ، يعد مطلبا هاما وعادلا ، وعاجلا ، وينال أكبر قدر من اهتمامه ووقته وكذا إدارة الجامعة التي لا تألو جهدا من أجل العمل على الارتقاء بشأن عضو هيئة التدريس ، مؤكدا حرصه على بدء العام الجامعي الجديد ، والجميع يشعر بالرضا ، والكل متوافق على أن الجميع في قارب واحد ، وأن الهدف هو المصلحة العامة التي تفيد الطالب ، وأستاذ الجامعة على السواء . كان نحو 150 من أعضاء هيئة التدريس واتحاد طلاب جامعة بني سويف قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة الجامعة بالتزامن مع انعقاد مجلس الجامعة تأكيدا على ما اعتبروه " مطالب مشروعة بضرورة إقالة ، أو استقالة العمداء والقيادات الجامعية غير المنتخبة ، واختيار قيادات الجامعة بنظام الانتخاب الحر المباشر ، وتحسين الأوضاع المالية لأعضاء هيئة التدريس. وطالب الأساتذة وزير التعليم العالي وقيادات المجلس العسكري بالتحلي بمباديء الثورة ، وسرعة الاستجابة لمطالبهم محذرين من أن مزيدا من الإبطاء في تلبية المطالب سيشعل فتيل التوتر داخل الجامعة . وأشاروا إلى اعتزام لجنة إضراب أعضاء هيئة التدريس المشكلة من النوادي المنتخبة والحركات الجامعية ، إضافة إلى اتحاد طلاب جامعات مصر تنفيذ إضراب عام بالجامعات المصرية مطلع العام الدراسي " عند الضرورة القصوى " على حد تعبيرهم . وأكد الدكتور نجيب الشيخ القائم بأعمال عميد كلية التعليم الصناعي ورئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أن هناك مطلبين أساسين للأساتذة ، أولهما ، إقالة القيادات الجامعية غير المنتخبة ، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة ، على مقاعدهم الشاغرة ، وعدم رفضهم إن أتوا بالانتخاب ، دون فرضهم من قبل أمن الدولة ، والحزب الوطني المنحل ولجنة سياسات النظام السابق ، والمطلب الثاني ، إقرار حافز الجودة الذي تم إقراره من قبل ( تم تقليل نسبته ) وإعادة هيكلة الأجور والرواتب لأعضاء هيئة التدريس " على حد تعبير " الشيخ . وأشار الدكتور احمد السيد عبد الغني ، الأستاذ المساعد بكلية الطب البيطري ، في كلمة أمام الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس المتظاهرين إلى أنه من الواجب على هذه القيادات أن تحترم تاريخها الذي لايسمح لهم بالاحتفاظ بهذه المناصب ، والتي جاءت عن طريق الحزب الوطني وجهاز مباحث أمن الدولة المنحلين ، وعليها إذا أرادت أن تعود إلى مناصبها مرة ثانية بالانتخاب والاختيار من قبل زملائهم " . وقال عبد الغنى " لسنا أقل من جامعة القاهرة التي أجرت انتخابات في قياداتها ، ونحن آخر من يتحدث عن المطالب المالية ، لكننا نريد تعديلا في أساسي المرتبات ولا نطلبه اليوم ولكن على الحكومة أن تحدد فترة زمنية لتلبية هذا المطالب " . ومن جهته أكد الأستاذ الدكتور أحمد دراج ، الأستاذ بكلية الآداب ، وعضو الجمعية الوطنية للتغيير أن الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس مصرون على مطالبهم ، مشيرا إلى أنهم سيواصلون العمل من أجل إقالة قيادات الجامعة الذين وضعتهم في مواقعهم قيادات ورموز النظام السابق ،وذلك أسوة بما قام به الدكتور هاني صالح ، عميد كلية العلوم ، وهو الوحيد الذي استقال من منصبه بالكلية لإفساح المجال لاختيار حر للمنصب . من جانبه ، أكد الأستاذ الدكتوررجب عثمانرئيس قسم اللغة العربية بكلية الادآب" والمتحدث باسم المتظاهرين أنهم يمارسون حقهم من خلال هذه التظاهرة والتى يطالبون فيها بسرعة إقالة القيادات والعمداء بالجامعة الذين جاءت بهم الأجهزة الأمنية وفرضتهم على الجامعات فى ظل النظام البائد نافيا الاضراب عن العمل كما فعل المعلمون وغيرهم من فئات المجتمع. وأضاف " نحن لنا ستة مطالب سنظل متمسكين بها ونطالب المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء بتنفيذها وهي إقالة القيادات الجامعية صنيعة الأمن وفلول النظام السابق ، واستقلال الجامعات ، وزيادة ميزانية البحث العلمي بالجامعة ، وتعديل قانون تنظيم الجامعات إلى جانب المطالبة بحياة كريمة لاعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ، ثم البند السادس والأهم هو رفض وصاية الوزيرعلى نقابة اعضاء هيئة التدريس .