أكد حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن هدفه من الترشح هو استكمال اهداف الثورة التى لن تكتمل حتى يختارالشعب عن طريق صندوق انتخابات نزيه رئيسه القادم، مضيفا أن مصر مليئة بالخيرات وتكفى كل المصريين شرط أن يحكم مصر من يتقى الله فى شعبها ومؤكدا أن القضاء على الفساد الذى استشرى هو أولى خطوات بناء مجتمع صالح. وأضاف صباحى فى مؤتمر عقب زيارته مساء الاثنين للمحلة الكبرى أنه انسان بسيط من عامة الشعب، موجها التحية الى عمال المحلة الذين كان لهم السبق فى 6 أبريل 2008 فى اعلان رفضهم للنظام السابق وللظلم الذى أحاق بمصر من جراء تزاوج السلطة والمال، وكانت انتفاضتهم هى حجر الأساس لثورة 25 يناير. وقال عقب زيارته لأحد المساجد ان وجوده فى كل مسجد وكنيسة هو تأكيد لمصريته ووطنيته مؤكدا ان محاولات البعض لالغاء اى دين اخر لن يحدث ابدا و أن الشعب المصرى لا يقبل التطرف الدينى ولا العلمانى ولايمكن ان ينتصر احدهما لأن الأصل تاريخيا فى هذا الشعب هو التماسك والاعتدال أى تطرف هو الاستثناء. من جانبه أكد القمص داوود راعى كنيسة مار جرجس بالمحلة ان بقاء المادة الثانية لا يزعجه على الاطلاق ولكن محاولة بعض الفئات إلغاء وجود دين أخر غير الاسلام هو ما يزعجه.