أكد باحث أميركي أن خطر التدخين لا يقتصر على المباني والغرف المغلقة فقط بل يتعدى ذلك إلى الأماكن الأخرى التي يشعل فيها المدخنون سجائرهم فيعرضون بذلك غيرهم لخطر الإصابة بالتدخين السلبي. وأوضح الباحث ليوك نيهير من كلية الصحة في جامعة جورجيا إن إشعال ما بين 40 و 50 شخصا لسجائرهم خارج مبنى ما يمكن أن يعرض الآخرين لخطر الإصابة بهذه الحالة. وقال نيهير إنه وطلابه أجروا تجارب لمعرفة نسبة الكاربون مونوكسايد والجزيئات الصغيرة الضارة في الهواء والتي تعرف باسم PM2.5 حيث تبين لهم أنها تدخل بشكل عميق إلى الرئتين. ولاحظ أن هاتين المادتين موجودتان عند الذين يعانون التدخين السلبي، وأيضا في الدخان المنبعث من عوادم السيارات وذلك بعد مراقبة المدخنين وحركة سير السيارات. وحسب الدراسة التي نوقشت خلال المؤتمر الدولي للأمراض الصدرية في سان فرانسيسكو تبين ان خطر التدخين يمكن أن يكون مساويا للخطر الذي يسببه التلوث الصادر عن السيارات والمركبات.