نجا وزير الدفاع اليمني من الموت بأعجوبة الثلاثاء بعد أن مر موكبه على لغم في جنوب البلاد حيث يقاتل الجيش متشددين يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم القاعدة. وقال مسؤول حكومي ان اللواء محمد ناصر أحمد لم يصب في الانفجار الذي أسفر عن مقتل اثنين من حراسه واصابة أربعة اخرين أثناء زيارة لمحافظة أبين في جنوب البلاد فيما قتل ما لا يقل عن أربعة متشددين بنيران مدفعية قوات الجيش في زنجبار . ويقوم الوزير بجولة على الجبهة بالقرب من زنجبار عاصمة ابين وهي واحدة من ثلاث بلدات على الاقل سيطر عليها متشددون خلال الشهور الماضية مع استمرار الاحتجاجات على حكم الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتولى السلطة منذ 33 عاما. وبينما يتعافى صالح في السعودية من محاولة اغتيال استهدفته في يونيو حزيران يحاول متشددون اسلاميون شجعتهم الاضطرابات السيطرة على بعض أحزاء الجنوب. وتخشى الولاياتالمتحدة والسعودية أن تهيء الاضطرابات في اليمن لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب مزيدا من الفرص لتنفيذ هجمات في المنطقة وخارجها. ويتهم خصوم صالح الرئيس بالمبالغة في خطورة التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة بل وبتشجيع المتشددين بهدف الضغط على الرياض وواشنطن لدفعهما لمساندته.