تقدم عدد من الصحفيين ببلاغ للمجلس العسكرى يتضمن القائمة الأولى لعدد 18 منظمة ومركز وجمعية تتعاون مع جهات أجنبية. وطالب الصحفيون فى بيان - بندب من يلزم من أعضاء النيابة العسكرية لتحقيق شكواهم من تعامل وتعاون، وتحصل بعض الجمعيات التى تعاملت مع المنظمة العربية للديمقراطية القطرية ومنظمة فريدم هاوس الأمريكية على تمويل بالمخالفة للقوانين المصرية ذات الصلة، متجاهلين سلطات الدولة المعنية. وأوضح الصحفيون ومنهم معتز الحديدي رئيس رابطة محررى حقوق الانسان بنقابة الصحفيين تحت التأسيس والصحفي بجريدة الجمهورية ومحمد ربيع الصحفي بمجلة أكتوبر وعضو مجلس الرابطة ومحمود بسيونى الصحفى بمجلة آخر ساعة عضو مجلس الرابطة، أن هذه الجميعات إرتكبت مخالفة صريحة للإتفاقيات التي تحكم العلاقات الدولية بين الدول وبرامج المساعدات الإقتصادية بين مصر وشركائها في التنمية. كما طالبوا بتمكينهم من تقديم المستندات الدالة على صحة البلاغ وطلب تحريات الجهات الرقابية عن مخالفات وثروة المشكو في حقهم وفحص أعمال ومستندات هذه المنظمات الواردة لإثبات تحصلهم على تمويل من جهات خارجية بالمخالفة للقوانيين المصرية والتزوير والتربح مع التحفظ على جميع مستندات ودفاتر المؤسسات التى وردت اسمائهم ووضع الأختام على مقراتهم لحين إنتهاء التحقيقات حتى لا يتمكن المشكو في حقهم من طمس الأدلة والتلاعب في المستندات كما قدموا حافظة مستندات بالبلاغات التي تقدموا بها للنائب العام. وصرح معتز الحديدي أحد مقدمى البلاغ بأن البلاغ تضمن المنظمات الأهلية التي تتعامل مع المؤسسة العربية للديمقراطية وهي مؤسسه ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان وجمعية النهضة الريفية والمؤسسة الوطنية لدعم الديمقراطية والجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات وجمعية رعاية عمال القطاع الخاص بالمحلة وجمعية الإعلاميين لتنمية المجتمعات وجمعية الرواق الجديد وشبكة مراقبون بلا حدود و مركز الشرق للديمقراطية وحقوق الإنسان وشمس لدراسات الديمقراطية والمجموعة المدني المصرية ومؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان ومؤسسة قسطاس للسلام وحقوق الإنسان و المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني ومؤسسة النقيب للتدريب ودعم الديمقراطية. وأضاف أن البلاغ تضمن أيضا المنظمات الأهلية التي تعاملت مع منظمة فريدم هاوس الأمريكية وهي مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان وشبكة مراقبون بلا حدود وإئتلاف مراقبون بلا حدود وشبكة المدافعين عن حقوق الإنسان والتحالف المدنى للحرية و العدالة والديمقراطية.