ماراثون جري يستمتع المتسابقون فيه بقضاء وقت ممتع، وفي نفس الوقت يساهمون في رفع المعاناة عن مصابي الثورة الأبطال ومشاركتهم في الشعور بفرحة رمضان والمساهمة في تنفيذ مشروعات صغيرة لهم. بداية الفكرة... هذه هي الفكره التي قامت بها" حملة دعم مصابي وأسر شهداء ثورة 25 يناير" على موقع الفيس بوك بالتعاون مع "نادي روتير اكت جيزا كليوباترا" والتي تهدف الى إجراء حصر لمصابي وشهداء ثورة 25 يناير في كل محافظات مصر، والعمل على مساعدة المصابين سواء ماديا أو بعلاجهم أو توفير الأدوية التي يحتاجونها أو بالبحث عن فرص عمل تساعدهم على المعيشة على اعتبار أن معظمهم قد فقد عمله نتيجة الإصابة. واخيراً مساعدة أهالي الشهداء وتلبية احتياجاتهم. الهدف من الماراثون.. جاء هذا الماراثون من أجل مساعدة مصابي الثورة ومشاركتهم في فرحة رمضان بتوفير احتياجاتهم الأساسية لهذا الشهر عن طريق تجهيز عدد من شنط رمضان وإهدائها لهم، هذا بالإضافة للمساهمة في تنفيذ مشروعات صغيرة لهم تدر عليهم دخل، نظرا لأن معظم المصابين فقدوا عملهم بسبب الإصابة، وهي محاولة بسيطة للتعبير عن شكرنا لتضحياتهم من أجلنا لكي نعيش في بلد تسوده الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. لماذا الجري ؟؟؟ تحدث مصطفى زين –نائب رئيس- نادي روتير أكت عن الماراثون على اعتبار أن الجري أبسط أنواع الرياضة والتي يمكن لأي فرد ممارستها في أي مكان لما له من فوائد بدنية ونفسية، من هذه الفوائد إنقاص الوزن، وتنشيط القلب والأوعية الدموية، وتنظيم التنفس وزيادة اللياقة البدنية، وتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، وتقوية العظام وجهاز المناعة، هذا بالإضافة للفوائد النفسية المتمثلة في الثقة بالنفس وتحسين الحالة المزاجية وتقليل فرص ظهور علامات الشيخوخة، هذا بالإضافة إلى الشعور بالسعادة والاستمتاع بالهواء النقي مما يحسن من الحالة النفسية. تمويل الماراثون.. ومن ناحية أخرى يأتي تمويل الماراثون من أجل مساعدة مصابي الثورة ومشاركتهم في فرحة رمضان بتوفير احتياجاتهم الأساسية لهذا الشهر عن طريق تجهيز عدد من شنط رمضان وإهدائها لهم، هذا بالإضافة للمساهمة في تنفيذ مشروعات صغيرة لهم تدر لهم دخل، نظرا لأن معظم المصابين فقدوا عملهم بسبب الإصابة، وهي محاولة بسيطة للتعبير عن شكرنا لتضحياتهم من أجلنا لكي نعيش في بلد تسوده الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. المشاركون في الماراثون وبلغ عدد المشاركين في الماراثون بما يقرب من مائة مشارك وشارك كل منهم بخمسين جنيها لمساعدة ودعم مصابين وآسر شهداء ثورة 25 يناير ولكن هذه الفكرة لم تعد الأولى ولم تكن الأخيرة في محاولة دعم ومساعدة مصابين وأسر شهداء ثورة 25 يناير، ولكن سيتم استعادتها مرة أخرى بعد شهر رمضان استكمالا لمشروع دعم الثورة المصرية بصفة عامة ومساعدة مصابي وأسر وشهداء الثورة بصفة خاصة.