يقوم وفد من "المنظمة اليابانية ضد القنابل الذرية والهيدروجينية" بزيارة مصر خلال الفترة القادمة لإقامة معرض فنى للصور الفوتوغرافية حول آثار الدمار الشامل الذى لحق بمدينتى هيروشيما ونجازاكى نتيجة إلقاء القنبلة الذرية عليهما. ويضم الوفد 20 عضوا من الخبراء والناشطين اليابانيين فى مجال نزع السلاح النووى.. وعدد من الذين نجوا من الهجمات الذرية الأمريكية على هيروشيما ونجازاكى فى الحرب العالمية الثانية. وصرح السفير عبدالرؤوف الريدى رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية السبت أن الزيارة تهدف إلى فتح مجالات للتعاون حيث ترى المنظمة اليابانية ضرورة التركيز مع الدول المؤثرة لقضايا نزع السلاح النووى.. والترويج لنشاط المنظمة فيما يتعلق بالتحذير من تداعيات ومخاطر انتشار السلاح النووى الذى يهدد السلم والأمن الدوليين والتركيز كذلك على الموقف الدولى بشأن قضايا نزع السلاح. وأشار السفير عبدالرؤوف الريدى رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية إلى أنه سيتم خلال هذه الزيارة عقد ندوة مشتركة بين المجلس والمنظمة لبحث منع الانتشار النووى.. موضحا أنها ستتناول أيضا موقف مصر من موضوعات نزع السلاح النووى.. وضرورة إقامة منطقة خالية من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط. وأضاف السفير الريدى أن وفد المنظمة اليابانية سيتعرف عن قرب على أولويات المنطقة فيما يتعلق بقضايا نزع السلاح النووى وضرورة زيادة الوعى الشعبى.. وخلق رأى عام دولى مناهض للانتشار النووى, وأوضح أن المنظمة اليابانية تستهدف من برامجها فتح مجالات للتعاون مع كافة دول العالم.. خاصة مع الدول صاحبة التأثير فى قضايا نزع السلاح النووى.. والترويج للنشاط الذى تقوم به المنظمة فى هذاالمجال. كان سكرتير عام المنظمة التقى فى وقت سابق مع سفير مصر فى اليابان هشام بدر حيث أعرب عن رغبة المنظمة فى إقامة معرض للصور بالقاهرة حول آثار الهجمات الذرية على اليابان فى الحرب العالمية الثانية, ومن المنتظر أن يلتقى الوفد اليابانى خلال هذه الزيارة مع عدد من المسئولين والمنظمات المصرية