تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم تقول : مع وصول مدة بقاء رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير فى منصبه كرئيس وزراء بريطانيا إلى عشر سنوات , كشف النقاب مؤخرا عن دراسة شاملة حول الانطباع العام فى بريطانيا بشأن بلير والتى أظهرت أنه فى الوقت الذى يستعد فيه تونى بلير لترك منصبه كرئيس لوزراء بريطانيا أظهر استطلاع للرأى أجرى على حوالى 2000 من البريطانيين البالغين أن بريطانيا أصبحت مكانا أكثر خطورة وأقل أمانا وسعادة للعيش فيه وكان الانطباع العام سلبى للغاية بالنسبة لإجمالى 40 سؤالا طرحوا للإجابة عليهم فى إستطلاع الرأى والذى أشارت إلى انعدام الثقة فى عجلة السياسة وتحسن الخدمات العامة . وبالرغم من أن المؤشرات المستقلة أشارت إلى تحسن ملموس فى الخدمات العامة و والأداء الإقتصادى فى مجمله مقارنة بأداء الدول الصناعية الأخرى إلا أن إجمالى الأصوات التى ظهرت فى استطلاع الرأى كانت قد أصدرت حكمها مسبقا على تونى بلير وحكومته . كانت الدراسة قد أجريت بمناسبة مرور عقد كامل على بقاء بلير فى منصبه وهو الأمر الذى يشير إلى تزايد احتمالات هزيمة حزب العمل فى الانتخابات التى ستجرى الشهر القادم وهو الأمر الذى سيأتى بجوردون براون ليحل محل تونى بلير . جدير بالذكر أن ما توصلت إليه هذه الدراسة يشير إلى استمرار بلير فى منصبه لمدة طويلة للغاية كما أنه غير جدير بالثقة كما أنه بالرغم من الملايين التى خصصت لخدمات الصحة إلا أنها مازالت متواضعة بل وفقيرة للغاية