أعلن سكان سوريون أن الشرطة السرية السورية قتلت اثنين من المحتجين واصابت سبعة اخرين حين فتحت النار على متظاهرين مطالبين بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد في دير الزور الخميس. وقد إستدعت أيضاً وزارة الخارجية البريطانية السفير السوري في لندن سامي الخيامي على خلفية الهجوم الذي تعرضت له السفارتان الفرنسية والأمريكية في دمشق الإثنين الماضي وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن رئيس إدارة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا باتريك دافيز كرر إدانة بلاده للهجوم على السفارتين. وأضاف المتحدث الرسمي:"أدان ديفيز فشل السلطات السورية في القيام بواجباتها في حماية المقار الدبلوماسية والدبلوماسيين والتي تنص عليها إتفاقية فيينا و توفر الضمانات لحقوق الدبلوماسيين في التحرك بحرية." ويذكر أيضاً أن هناك انقسامات مرجحة في مجلس الامن بشأن الملف النووي السوري فقد توقعت مندوبة الولاياتالمتحدةبالاممالمتحدة أن تحول الانقسامات داخل مجلس الامن دون التوصل الى اتفاق فوري حين يناقش المجلس اليوم الخميس الانشطة النووية السرية المزعومة لسوريا. وصوت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في يونيو حزيران لصالح احالة ملف سوريا إلى مجلس الامن الدولي ووبخها للمماطلة في تحقيق تجريه الوكالة بمجمع دير الزور الذي قصفته اسرائيل عام 2007 . وكانت روسيا والصين العضوان الدائمان بمجلس الامن من بين المعارضين لاحالة ملف سوريا للمجلس التابع للامم المتحدة لكن تم التصويت لصالح القرار بأغلبية وفي خلاف لما هو الحال في مجلس الامن لا يتمتع أي عضو بمجلس محافظي الوكالة بحق النقض الفيتو. وقد يعني هذا أنه ربما يكون من الصعب الاتفاق على بيان أو قرار بشأن القضية. وقال دبلوماسيون إن الخطوة الاولى التي يرجح أن يسعى اليها أعضاء مجلس الأمن هي عبارات تحث سوريا على التعاون مع تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن من غير المرجح أن تواجه دمشق عقوبات من الاممالمتحدة بشأن هذه المسألة. وكانت تقارير المخابرات الأمريكية قد أشارت الى أن المجمع كان مفاعلا تحت الانشاء من تصميم كوريا الشمالية لانتاج البلوتونيوم لتصنيع أسلحة نووية قبل أن تحوله الطائرات الحربية الاسرائيلية الى أنقاض وكانت سوريا قد قالت انه منشأة عسكرية غير نووية**.