أعلن وزير الطوارئ الروسي سيرجي شويجو الاثنين ان السفينة السياحية التي غرقت في نهر الفولجا الروسية تجاوزت حمولتها المقررة ، اذ كانت تحمل 208 راكبا، و جرى انقاذ 80 شخصا. وأبلغ شويجو الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أنه ليس هناك أمل تقريبا في العثور على مزيد من الناجين. وقال ميدفيديف متحدثا في مقره في جوركي خارج موسكو ان روسيا تعلن الثلاثاء يوم حداد مضيفا أن حادث السفينة لم يكن ليحدث لو اتخذت اجراءات السلامة بشكل صحيح ، واضاف ان السفينة كانت في حالة مزرية محذرا من انه يجري حاليا استخدام العديد من وسائل نقل البحري المتهالكة في المياه الروسية. ويقول الخبراء ان احد اسباب غرق السفينة فورا هو ان الشبابيك كانت مفتوحة ونفذ عبرها الماء الى داخلها في ظروف الامواج العالية. كما صرح مصدر قريب من هيئات التحقيق بان سبب فتح شبابيك السفينة هو عدم وجود مكيفات الهواء فيها. واضاف المصدر ان الباخرة "بلغاريا" خرجت من ميناء قازان مزودة بمحرك عاطل بالاضافة الى انها بدأت الرحلة السياحية من مدينة بلغار وهي تميل الى جهة اليمين. هذا وافاد الكسندر دافيدينكو رئيس هيئة المواصلات البحرية والنهرية الروسية "روس مور ريتش فلوت" انه اتخذ قرارا برفع الباخرة الغريقة من قاع نهر الفولغا.